Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

قتلت والدتها وقبلت دماغها

قامت سيدة في الثلاثينيات من العمر بقطع رأس والدتها بالسكين والمقص, ثم انتزعت دماغها وحملته في حقيبة لتقبله أمام أحد أصدقاء العائلة.

وفقا للخبراء الجنائيين , أقدمت أوديسا تامي كاري، البالغة من العمر 36 عاما، على ضرب والدتها في منزلها في أشينغتون بمقاطعة نورثامبرلاند، في إنجلترا، بالمطرقة حتى الموت، ثم جزت عنقها بالسكين والمقص، واستخرجت دماغها ووضعته في حاوية.

وخلال المحاكمة في مدينة نيوكاسل الإنجليزية، استمع القضاة إلى تفاصيل القضية، حيث زعم أن أوديسا أحدثت جروحا قطعية في بطن والدتها، البالغة من العمر 73 عاما، وأنها انتزعت دماغها وحملته إلى منزل صديق العائلة لتقوم بتقبيله أمامه.

وعثر على رأس الأم في خزانة تحت مغسلة في منزل كانت تختبئ فيه أوديسا، التي اتهمت بالجريمة، إلا أنه يعتقد بأنها ليست سليمة من الناحية العقلية بما فيه الكفاية لمحاكمتها بارتكاب عمل جنائي.

وقال المدعي العام نيكولاس لوملي للمحكمة إن جثة السيدة كاري الأم، عثر عليها على سرير في منزلها، وكان رأسها مفقودا بينما ظهرت جروح قطعية ببطنها.

وفي حمام المنزل، عثر على حاوية بلاستيكية تكسوها دماء وكانت هناك أجزاء من نسيج الدماغ، كما عثر  المحققون على مقص كبير وسكاكين ومطرقة، وفقا لما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وبيّن الادعاء العام أن أوديسا كانت تجلس في سقيفة صديق العائلة، وكانت تمسح الدم عن يديها وذراعيها باستخدام مناديل الأطفال، ثم أخرجت رأس والدتها وقبلت الدماغ قبل إعادة لفه بعناية، وإرجاعه إلى الكيس.

وذكر لوملي أن النتائج التي توصل إليها الخبراء تشير إلى أن الأم كانت ملقاة على وجهها على سريرها عندما تعرضت للهجوم وكان هناك “آثار لضربات متعددة” على رأسها تسببت في كسور في وجهها وجمجمتها قد تكون ناجمة عن الضرب بمطرقة، الأمر الذي أدى إلى الوفاة.

وأشار إلى أن القاتلة عمدت إلى غسل المطرقة، إلا أنه عثر على الحمض النووي للأم على مقبض المطرقة.

Exit mobile version