Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

قضية “إسكوبار الصحراء” تفتح الطريق أمام حجيرة لترأس جهة الشرق

بعدما زلزل “إسكوبار الصحراء” مجلس جهة الشرق، وتسبب في اعتقال عبد النبي بعيوي، أصبح النقاش السائد حاليا داخل الأوساط السياسية في المنطقة هو من سيخلف بعيوي على رأس الجهة.

ويزداد التنافس بين الأحزاب على من سيظفر بهذا المنصب، في الوقت الذي يسعى فيه حزب الأصالة والمعاصرة على الحفاظ على رئاسة الجهة.

وفي هذا الصدد، قال مصدر من داخل الجهة لــ “أشطاري 24” فضل عدم الكشف عن اسمه، إن عمر حجيرة المنتمي إلى حزب الاستقلال أقرب المرشحين لخلافة عبد النبي بعيوي، ولو لفترة مؤقتة.

وبالعودة إلى القانون المنضم للجهات، فإن المادة 111 تنص على أنه إذا تغيب الرئيس أو عاقه عائق لمدة تفوق شهرا خلفه مؤقتا، بحكم القانون، في جميع صلاحياته أحد نوابه حسب الترتيب، وفي حالة
عدم وجود نائب عضو من المجلس يتم الاختيار حسب معطى أقدم تاريخ الانتخاب أو الأكبر في السن عند التساوي في الاقدمية.

وفي هذه الحالة يضيف المصدر، أن حجيرة سيكون من بين أكبر المرشحين لخلافة الرئيس في حالة استمرت الأمور كما هي قائمة اليوم.

ورغم أن قضية بعيوي في مراحلها الأولى، والقضاء لم يقل بعد كلمته، إلا أن هذا الأمر لم يمنع العديد من الأعضاء في فتح النقاش داخل الكواليس عن مستقبل رئاسة الجهة والسيناريوهات المرتقبة.

ولفت المصدر إلى أن المادة 22 من القانون التنظيمي المتعلق بالجهات نصت على 8 حالات عند تحققها، تباشر إجراءات ومساطر انتخاب رئيس ومكتب جديد، وفي حالة بعوي تنطبق عليه الحالة السابعة التي تتحدث عن الاعتقال الذي يتجاوز مدته 6 أشهر، مبرزا أنه رغم أن هذه المدة لم تتحقق إلا أن الترتيبات بدأت تتخذ للتفكير في المرحلة القادمة.

ويذكر أن نتائج الانتخابات الجهوية الخاصة بمجلس جهة الشرق، في انتخابات 8 شتنبر 2021، أسفرت عن تصدر حزب التجمع الوطني للأحرار بـــ 17 مقعدا، يليه حزب الأصالة والمعاصرة بــــ 16 مقعدا، وحزب الاستقلال بـــ 12 مقعدا.

Exit mobile version