أعربت السلطات الصحية في النرويج عن قلقها بشأن سلامة كبار السن عقب تطعيمهم بلقاح “فايزر” و”بيونتيك”، بعد وفاة 29 شخصا تلقوا جرعة من اللقاح.
وأشارت “وكالة الأدوية النرويجية، أن جميع الوفيات حدثت بسبب لقاح “فايزر”، حيث لم تكن هناك لقاحات أخرى متوفرة في البلاد حتى أمس الجمعة”.
وأوضحت أنه: “تم تحديد أن جميع الذين ماتوا بعد التطعيم يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة، والحد الأدنى لسنهم هو 75 عاما”، منوهة إلى أنه “في المجموع، تلقى حوالي 42 ألف شخص جرعة أولى على الأقل من اللقاح”.
وتابعت: “عانى معظمهم من الآثار الجانبية المتوقعة للقاح، مثل الغثيان والقيء والحمى وردود الفعل الموضعية في موقع الحقن وتدهور الحالة بشكل عام”.
من جهته، أكد المعهد النرويجي للصحة العامة، أنه “بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، فإن الآثار الجانبية الخفيفة نسبيا للقاح، قد يكون لها عواقب وخيمة وبالنسبة لمن لديهم متوسط عمر قصير نسبيا، قد تكون فوائد اللقاح ضئيلة أو لا تذكر”.
وفي سياق آخر، دعا خبراء صينيون في مجال الصحة النرويج وبقية دول العالم إلى تعليق استعمال اللقاحات المضادة لفيروس كورونا التي تعتمد على تقنية الـ MRNA على غرار تلك التي تنتجها شركة “فايزر”.
وشدد الخبراء الصينيون على ضرورة التخلي عن هذا النوع من اللقاحات، بالنسبة للمسنين بشكل خاص، وبرر الخبراء موقفهم بكون اللقاحات المعتمدة على تقنية الـ MRNA لم يحظ اختبارها بالوقت الكافي للوقوف على تداعياتها على البشر بمختلف شرائحهم وخصوصياتهم الصحية، مما يجعل سلامتها غير يقينة. ودعوا إلى المزيد من الفحوصات للتأكد من أن الوفيات ناتجة عن اللقاحات وليس عن غيرها من الأسباب.
