Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

قيادات الاتحاد الاشتراكي “تُقاطع” لشكر

قاطعت قيادات الاتحاد الاشتراكي، دعوة ادريس لشكر الى المصالحة.

وكشف الغياب عن الاحتفاء بالذكرى الستون لتأسيس الحزب، عن مقاطعة القيادات التاريخية.

وأعضاء من الحزب وشبيبة الحزب لادريس لشكر، إحتجاجا على التدبير “السيء” لأمور الحزب.

في إشارة لإعلان الغضب على معالجات لشكر السياسية ورضوخه لتوجهات سعد الدين العثماني في الحكومة .

وغياب تأثيره بالأغلبية الحكومية، وتراجع مستوى أداء الحزب.

وفشله في تحقيق المصالحة ما بين القيادات التاريخية للحزب واعضاء الحزب وعجزه عن لم شمل الأسرة الاتحادية.

وغاب عن لقاء ذكرى التأسيس، أول أمس بمسرح محمد الخامس بالرباط.

الذي دعا اليه ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي.

عبد الرحمان اليوسفي و عبد الكريم بنعتيق وزير الجالية السابق ومحمد اليازعي وابنه عمر اليازعي والطيب منشد وفتح الله ولعلو ومحمد الأشعري.

كما اختارت مجموعة من كبيرة من شبيبة الحزب مقاطعة لشكر، بعدما عقدت لقاء بمراكش تدارست فيه سبل اعادة وهج الاتحاد الاشتراكي .

والعمل على لم شمل الاسرة الاتحادية، في لقاء دبر بعيدا عن هياكل الحزب الرسمية، فيما يشبه الاعداد لمواجهة القيادة الحالية.

وعرف اللقاء، حضور عبد الواحد الراضي ولحبيب المالكي، و أحمد رضا الشامي رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي.
الذي تدور حوله أنباء بتوجهه نحو قيادة الاتحاد الاشتراكي كشخصية كاريزمية وإطار عالي يمكن له أن يقود الإتحاد .

وحضر مبارك بودرقة عضو هيئة” الانصاف والمصالحة” وخالد البوبكري وادريس الكراوي والحبيب المالكي.

ومن خارج الحزب حضر وزير الشؤون العامة والحكامة السابق لحسن الداودي وأناس الدكالي وزير الصحة السابق، الذي يكشف وجوده عن امكانية التحاقه بحزب لشكر بعد توقيف عضويته بالمكتب السياسي لحزب نبيل بنعبد الله.

كما حضر نزار بركة الامين العام لحزب”الاستقلال” .

وامحند لعنصر الاكين العام لحزب” الحركة الشعبية” وحكيم بنشماش “الأمين العام للاصالة والمعاصرة”.

واعتبر ادريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، أن ” المصالحة لا تكتمل إلا بالتوجه نحو بناء جبهة ديمقراطية.

وعلى أحزاب اليسار أن تعمل على التنسيق والعمل المشترك والتوجه للمستقبل.

قائلا أن ” تعزز مسار الاتحاد من جيل لجيل بالمكافحة والمتابرة والتشبث بالامل هانحن اليوم مع جيل الثورة الرقمية المنفتح على قيمة الانسان الكونية.

وأوضح لشكر” أنه في الوقت الذي ماتت أحزاب ولم يعد أثر لأحزاب أخرى ظل الاتحاد حاضرا ينسج سيرته الخاصة و ظل يبني ذاكرته النضالية التي تختزل كل الأحداث”.

وحول غياب القيادات، قال لشكر ،” نحرص على لاحتفاظ بعلاقات جيدة مع من غادرونا لتأسيس تجارب سياسية، وهكذا استمر تنسيقنا مع حزب الاستقلال وحققنا إنجازات.

والاختلاف في الرأي لا ينبغي أن يمنع من التنسيق في القضايا المشتركة”.

مضيفا ، ” اننا سندعو كل التنظيمات اليسارية في المجتمع والنقابات والأحزاب ببحث أفق جديد للعمل المشترك المصالحة الهدف منها الى جانب الانفتاح التوجه نحو أفق جديد يشير المتحدث”.

و اعتبر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، أن الدعوة إلى المصالحة داخل الحركة الاتحادية.

ليست هدفا في حد ذاتها، بل خطوة نحو الانفتاح وتقوية الجبهة الوطنية وكسب رهان الإقلاع التنموي الشامل.

وأكد لشكر، في كلمة بمناسبة تخليد الذكرى الستين لتأسيس حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.

أن إطلاق المصالحة يعد تجسيدا للقناعة الراسخة بوحدة اليسار، داعيا جميع التنظيمات اليسارية والأحزاب والنقابات إلى الانخراط في البحث عن أفق جديد للعمل المشترك.

وكان النداء الذي أعلنه حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تحت اسم ” الأفق الاتحادي المصالحة والانفتاح “.

و أكد على أهمية ترصيص الصفوف وتجميع القوى لإعادة الدفء للعائلة الاتحادية.

والانفتاح على مختلف الكفاءات والأطر المتشبعة بالأفكار التقدمية وبقيم الديمقراطية والمساواة والحداثة.

Exit mobile version