كتب شكران أمام، الرئيس السابق للفريق الاشتراكي بمجلس النواب، تدوينة على صفحته بفيسبوك للتعليق على غياب الفريق الاشتراكي عن الندوة التي نظمتها المعارضة لتقديم حصيلتها بمجلس النواب جاء فيها:
تتبعت الندوة الصحفية لفرق ومجموعة المعارضة – الفريق الحركي، فريق التقدم والاشتراكية، ومجموعة العدالة والتنمية – للتعبير عن مواقفها بخصوص عدد من القضايا ببلادنا.
وبصرف النظر عن مضمون ما جاء في الندوة ، و الذي أتفق مع جزء كبير فيه ، أثارني غياب الفريق الاشتراكي ، المفترض أنه يقود المعارضة ، لأسباب واهية بدعوى إساءة الامين العام لحزب العدالة و التنمية للكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حسب ما نقله أحد المواقع عن رئيس الفريق .
هو أمر تطرح بشأنه الكثير من الاسئلة ، خاصة بالرجوع الى بلاغ المجلس الوطني الاخير للاتحاد ، و ما تضمنه من مواقف تفيد التحول من المعارضة إلى المساندة النقدية أو المعارضة الناصحة أو أي وصف آخر تؤكده حقيقة كون الخطاب انتقل من الحديث عن التغول قبل بداية الحكومة لعملها ، إلى الصمت حد التماهي في واقع تتأكد فيه يوما بعد آخر ضرورة توفر بلادنا على معارضة قوية مسؤولة قادرة على خلق البديل…
كمناضل اتحادي ، و رئيس سابق للفريق الاشتراكي بمجلس النواب ، أعتبر بأنه من الواجب على فريق حزبنا النيابي تحمل مسؤولياته الدستورية و ممارسة أدواره في المعارضة كممثل للمواطنات و المواطنين ، و الاشتغال بروح الاتحاد و قوة حضوره و أدواره التاريخية بعيدا عن منطق الانتظارية و التردد في الجهر بما يجب الجهر به، مع العمل على التنسيق مع باقي مكونات المعارضة بما يخدم مصالح الوطن و المواطن …
اليوم لا يكمن الخوف على الوطن في معارضة الحكومة ، و لكن في أن تكون هناك حكومة دون معارضة مسؤولة ، و أن يتسيد الفراغ الموقف، لتتسع الهوة شيئا فشيئا ، و تنعدم ثقة المواطن في مؤسسات بلاده .
قيادي اتحادي: الفريق الاشتراكي غاب عن ندوة المعارضة لأسباب واهية
