فجر الاستقبال الدنيء و الأحمق الذي خصصه رئيس تونس قيس سعيد لزعيم عصابة مرتزقة البوليساريو ابراهيم غالي، غضبا كبيرا وسط المغاربة، حيث انتفض عدد من المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي ضد الاستقبال البغيض لعدو المغرب و زعيم عصابة إرهابية.
وارتفعت الدعوات بسحب سفير المغرب بتونس حسن طارق، وتوجيه رد قاسي لنظام تونس الفاقد الشرعية، و الذي سقط أمام أموال نظام العسكر المنهوبة من الشعب الجزائري.
وتساءل المحلل عزيز ادمين قائلا ، هل تحاول الجزائر من خلال بوابة تونس، ان تؤسس لتكثل جديد على انقاض الاتحاد المغاربي.
محور التكثل، بالإضافة للدولتين، توجد الجمهورية الوهمية، وموريطانيا، وعنوانه هو محاصرة المغرب فهل تحقق الجزائر مسعاها؟
وقال عزيز ، المغرب يراهن أفريقيا وأوروبيا، بالإضافة لدول الخليج وامريكا وإسرائيل، ومع ذلك فهو لم يحقق الكثير مع دول أمريكا الجنوبية وآسيا… وتجاوز مشروع التكثل المغاربي، و في كل هذه التغيرات الجيوسياسية تبقى الضحية من لعبة الكبار هي تونس.
ونفرق بين تونس الدولة وتونس قيس، هذا الأخير الذي أصبح ديكتاتور جديد في منطقة، بتعديلاته الدستورية والسطو على البرلمان والحكومة والقضاء، وهو ما سيكلفه غاليا أمام شعب ثورة الياسمين.
وشدد عزيز على أن ما اقدم عليه قيس غير السعيد، تجاوز كل الاعراف والتقاليد، واستفز شعور ملايين المغاربة، فلا يمكن وصف تصرفه الا ب “الأخرق” .
