قال عبد الله بوفوس، الكاتب الجهوي للشبيبة الاتحادية بجهة العيون الساقية الحمراء، غن الإعداد للمؤتمر الوطني الحادي عشر للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عرف خروقات كثيرة، إذ تم التعاطي مع القانون الأساسي والداخلي بتأويلات الغرض منها خدمة القيادة المتنفذة، خصوصا تأويل المادة 145 من القانون الأساسي، في تناقض صارخ مع القانون التنظيمي للأحزاب السياسية وأساسا مادته 14 التي تنص على أن أي تعديل للقانون الأساسي لابد أن يصادق عليه المؤتمر وليس المجلس الوطني كما حدث في الاتحاد الاشتراكي.
وأوضح بوفوس أن التأويلات المذكورة تسعى فقط إلى منح القيادة ثلاث ولايات وخاصة الكاتب الأول، حيث تم إغراق الحزب بالوافدين، بعد المقرر الذي صادقت عليه اللجنة التنظيمية والذي سيمنح المنتخبين سلطة قوية في المؤتمر، وكشف عن وجود مسؤوليات تنظيمية غير موجودة في القانون الداخلي للحزب مثل المنسق الإقليمي، حيث القانون ينص على كاتب إقليمي وكاتب جهوي وكاتب فرع وكلهم منتخبون بينما المنسقين معينين.
ودعا، في فيدو على إحدى القنوات باليوتوب، إلى عقد مؤتمر سياسي كبير عبر الانفتاح على كل الاتحاديين الغاضبين، قصد بناء أداة حزبية تليق بالمجتمع المغربي.
