كشفت تدخلات عناصر مديرية الحموشي، عن كفاءة عالية وسرعة في الاستجابة لشكاوي المواطنين وكشف ملابسات جرائم فضحتها أعين الكاميرات بالشوارع وكاميرات الهواتف، حيث تسارع الأجهزة الأمنية في جميع المناطق لفك طلاسم وخيوط الجريمة فور توصلها بمعالم الأولية للجريمة على شكل معلومات أو اتصالات وحتى فيديوهات، لتتحرك العناصر للقبض على المتورطين في الجريمة.
وشكل التواصل و التعاون بين المواطنين و الأجهزة الأمنية، في الإطاحة بمجرمي الشوارع، وهذا ما شهدته مؤخرا جريمة سلا، حيث تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن سلا الجديدة، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء 28 شتنبر الجاري، من توقيف المشتبه فيه الذي ظهر في شريط فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو بصدد تعريض سيدة وأطفالها القاصرين للسرقة تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض.
وكانت مصالح الأمن الوطني قد بادرت بفتح بحث معمق فور أخذها علما بالشريط المنشور، وعكفت المصالح التقنية المركزية على التسريع بإجراءات التشخيص البصري للمشتبه فيه انطلاقا من الصور والمقاطع المأخوذة من الشريط المتداول بواسطة الأنظمة المعلوماتية.
وقد مكنت هذه العمليات الأمنية والتحريات التقنية من تشخيص هوية المشتبه فيه، الذي تبين أنه تم توقيفه ووضعه تحت تدبير الحراسة النظرية بمدينة سلا منذ ساعة مبكرة من صباح اليوم بعد ضبطه في حالة تلبس بالسكر العلني البين، كما قادت هذه الأبحاث أيضا إلى الاهتداء لهوية الضحية واستدعائها حيث تعرفت على المشتبه فيه باعتباره المتورط في سرقة هاتفها باستعمال العنف في وقت سابق من يوم أمس الاثنين.
ونجحت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن سيدي البرنوصي بمدينة الدار البيضاء على النيابة العامة المختصة، صباح الثلاثاء 28 شتنبر الجاري، شخصا يبلغ من العمر 27 سنة، يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالسرقة المقرونة بالضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، وكان المشتبه فيه قد أقدم على سرقة دراجة نارية واستعمالها في اقتراف عملية سرقة بالخطف وتحت التهديد بالعنف، وهي الأفعال الإجرامية التي تم توثيقها بشريط فيديو وصور منشورة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وأسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية عن تحديد هوية المشتبه فيه ومشاركه وتوقيف واحد منهما، حيث تم إيداعه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثاني بعدما تم تحديد هويته الكاملة.
وكانت فرقة الشرطة القضائية بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة “تكيوين” على النيابة العامة المختصة، أحالت نهاية الأسبوع المنصرم من شهر شتنبر الجاري، شخصا يبلغ من العمر 21 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بعدم الامتثال وتسجيل ونشر مقطع فيديو يتضمن قذفا في حق هيئة منظمة، فضلا عن حيازة وترويج مواد طبية بدون رخصة والسياقة بدون تأمين.
وكانت مصالح الأمن الوطني قد تفاعلت، بسرعة وجدية، مع مقطع فيديو نشره المعني بالأمر على مواقع التواصل الاجتماعي، يدعي فيه تعمده الفرار من إحدى نقاط المراقبة التابعة للأمن الوطني، وموجها عبارات السب والشتم لموظفي الشرطة، حيث تم على الفور تشخيص هويته وتوقيفه متلبسا بحيازة دراجة نارية لا تتوفر على لوحة الترقيم ووثائق الملكية، فضلا عن تورطه في حيازة وترويج مواد صيدلانية ومهيجات جنسية مهربة من شأنها المساس بصحة المواطنين.
وتمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن سيدي البرنوصي بمدينة الدار البيضاء، مساء الخميس 23 شتنبر الجاري من توقيف شخصين، أحدهما قاصر يبلغ من العمر 14 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في إلحاق خسائر مادية بممتلكات الغير وإحداث الفوضى بالشارع العام.
وكانت مصالح الشرطة بمدينة الدار البيضاء قد توصلت بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الفوضى وإلحاق خسائر مادية بست (06) سيارات كانت مستوقفة بالشارع العام بمنطقة “التشارك” بالمدينة ذاتها، وهو ما استدعى تدخل دوريات الشرطة، التي تمكنت من إعادة فرض النظام العام وتوقيف اثنين من بين المشتبه فيهم.
وقد جرى الاحتفاظ بالمشتبه فيه الراشد رهن تدبير الحراسة النظرية والمراقبة الشرطية بالنسبة للقاصر، رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، فيما تتواصل العمليات الأمنية من أجل توقيف باقي المتورطين المفترضين في هذه الأفعال الإجرامية بعد أن تم تحديد هوياتهم.