قال الصحفي الفرنسي جون بيار ألكباش في كتابه “ضفتي الذاكرة”، إن الرئيس الجزائري السابق، بوتفليقة، أراد تطوير العلاقات الثقافية مع فرنسا وكان يعارض التعريب.
ونقلت صحيفة “الشروق أون لاين” في تقرير نشرته أمس السبت، عن الصحفي تأكيده أن الرئيس السابق كان “حريصا على إنقاذ سياسة المصالحة والوئام المدني. ولإنجاز هذه المهمة الهائلة، كان يعول على مساعدة فرنسا”.
وتطرق ألكباش إلى زيارة الرئيس السابق إلى فرنسا في يونيو 2000: “لقد ترك انطباعا قويا لدى الفرنسيين، لقد تمت دعوته ليخطب في الجمعية الوطنية، كان الحضور محدودا، لأن بعض نواب اليمين رفضوا الحضور بسبب مواقف الجزائر من الأقدام السوداء والحركى”.
وتابع تقرير الصحيفة الحديث عن كواليس لقاء الصحفي الفرنسي بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، “قضينا أربع أو خمس ساعات معا، كان يشرح لي السياسة التي كان يعتزم انتهاجها خلال عهدته الانتخابية.. لقد أراد تطوير العلاقات الثقافية مع فرنسا.. كان يعارض التعريب، وتعهد بجلب مدرسين فرنسيين، وإنعاش الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمار الأجنبي… هذا ما كان يأمله.. كما توقع مساعدة عسكرية من فرنسا”.
