شهدت نسبة معايدة الأطباء عن طريق شبكة الإنترنت من طرف المغاربة ارتفاعا بنسبة 600 في المائة خلال الفترة الممتدة من منتصف شهر مارس الماضي إلى نهاية الأسبوع الأول من يونيو الجاري.
وساهمت فترة الحجر الصحي بالمغرب بشكل كبير في توجه المغاربة نحو الخدمات الطبية عن بعد، عبر المنصات الرقمية، بنسبة ستة أضعاف مقارنة مع فترة ما قبل كورونا، حسب الرئيسة التنفيذية لمنصة الخدمات الطبية عن بعد “زينب القيطوني”.
وترجع “زينب القيطوني” خوف المغرب من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، سببا في لجوء المواطنين إلى الخدمات الطبية عن بعد، بغرض الاستفادة من خدمة معايدة الأطباء، دون الحاجة إلى التنقل إلى العيادات الطبية، تفاديا لاحتمال إصابتهم.
وحسب المتحدثة فالرقمنة أبانت عن نجاعتها في توفير خدمات طبية من مستوى عال، من خلال توظيف التكنولوجيا لضمان تواصل مهني بين المريض والطبيب، سواء تعلق الأمر بمتابعة طبية دورية عادية، أو للحصول عن تشخيص لمرض عارض أصيب به الشخص المعني، وبالتالي الحصول على وصفة العلاج دون الاضطرار إلى الانتقال إلى العيادة، إلا في الحالات الضرورية.
