Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

كيف ساعدت الولايات المتحدة في مواجهة هجوم إيران على إسرائيل؟

شكل الهجوم الإيراني غير المسبوق على إسرائيل باستخدام مئات المسي رات والصواريخ ليل السبت الأحد ذروة أسبوعين من التوتر بذلت خلالهما واشنطن جهودا كبيرة لمنع تدهور الوضع في المنطقة.

وتمكنت الولايات المتحدة، بدعم من مدمرات أوروبية، من تدمير “أكثر من 80” مسي رة و”ستة صواريخ بالستية على الأقل مخصصة لضرب إسرائيل انطلاقا من إيران واليمن”، وفق ما أعلنت الأحد القيادة المركزية للقوات الأميركية (سنتكوم).

نحو 100 صاروخ بالستي متوسط المدى وأكثر من 30 صاروخ كروز وما لا يقل عن 150 مسي رة هجومية استهدفت إسرائيل انطلاقا من إيران، وفقا لمسؤول عسكري أميركي.

وأحصى الجيش الإسرائيلي من جهته أكثر من 350 مقذوفا وقال إن 99 في المئة منها د م ر.

وقامت القوات الأميركية “بنجاح بالتعامل مع وتدمير أكثر من 80 طائرة هجومية مسي رة وستة صواريخ بالستية كانت تستهدف إسرائيل (بعد إطلاقها) من إيران واليمن)”، وفق ما أكدت القيادة المركزية الأميركية عبر منصة “إكس” الأحد.

ودم رت سفينتان أميركيتان موجودتان في المنطقة، هما “يو إس إس أرلي بيرك” و”يو إس إس كارني”، ستة صواريخ، قبل أن تتدخل طائرات وت دم ر بدورها أكثر من 70 مسي رة إيرانية.

وأسقطت بطارية صواريخ باتريوت صاروخ كروز في مكان ليس بعيدا عن مدينة أربيل العراقية في كردستان.

ودمرت القوات الأميركية أيضا “صاروخا بالستيا على مركبة الإطلاق، كما د م رت سبع مسي رات على الأرض قبل إطلاقها في مناطق في اليمن يسيطر عليها الحوثيون المدعومون من إيران”، وفق سنتكوم.

وواكب الرئيس الأميركي جو بايدن مساء السبت الأحداث مباشرة من “غرفة العمليات” الشهيرة في البيت الأبيض.

وجاء الهجوم الإيراني ردا على ضربة منسوبة إلى إسرائيل في الأول من نيسان/أبريل ضد قنصلية طهران في دمشق ق تل فيها سبعة أعضاء من الحرس الثوري، بينهم جنرالان. وأكدت إيران على الفور أن الضربة لن تمر بلا رد.

وقد أ طل ع مسؤولون أميركيون كبار على هجوم دمشق خلال زيارة للبيت الأبيض أجراها السفير والملحق العسكري الإسرائيلي، حسبما قال مسؤول في الإدارة الأميركية مضيفا “نحن لم نشارك في هذه الضربة لكننا كنا نعلم أنه ستكون لها عواقب”.

وفي الأيام التالية، طلب الرئيس الأميركي جو بايدن من الحكومة “الدفاع عن إسرائيل قدر المستطاع”، والتأكد من نشر الوسائل التي تتيح ذلك، وفقا لتوجيه من واشنطن.

قبل الهجوم الإيراني، ظل المسؤولون الأميركيون، بمن فيهم وزير الدفاع لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، “على اتصال مستمر” مع إسرائيل ودول أخرى في المنطقة.

وزار الجنرال إريك كوريلا قائد القيادة المركزية المسؤولة عن الشرق الأوسط، المنطقة وقدم معلومات آني ة مؤكدا التنسيق مع إسرائيل والشركاء الإقليميين الآخرين.

وقال مسؤول أميركي إن الولايات المتحدة كانت على اتصال أيضا مع إيران عبر “سلسلة اتصالات مباشرة نقلت عبر سويسرا” التي تتولى إدارة المصالح الأميركية في الجمهورية الإسلامية منذ قطع العلاقات بين طهران وواشنطن قبل أكثر من 40 عاما.

كما ن شرت قوات إضافية في المنطقة “لتعزيز الردع الإقليمي وحماية القوات الأميركية”، وفقا لوزارة الدفاع.

منذ بداية الحرب في غزة عقب الهجوم الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، كان الهدف المعلن للولايات المتحدة يتمثل في تجنب تمدد الصراع في المنطقة

Exit mobile version