Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

لقاءات دبلوماسية مكثفة بعد قرابة مئة يوم على بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس

بعد قرابة مئة يوم على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، تكث فت الحركة الدبلوماسية حولها الأربعاء، فانعقدت قمة ثلاثية جمعت العاهل الأردني والرئيسين المصري والفلسطيني في العقبة، بالتزامن مع زيارة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الى المنامة.

في الوقت ذاته، تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والمعارك بين مقاتلي حماس والجيش الإسرائيلي في مناطق عدة من القطاع المحاصر حيث تواصل حصيلة القتلى بالارتفاع، رغم تنبيه بلينكن لإسرائيل الثلاثاء الى أن الكلفة التي يدفعها المدنيون في الحرب “باهظة”.

في العقبة، على بعد 328 كلم جنوب العاصمة الأردنية، يعقد الملك الأردني عبدالله الثاني والرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس اجتماعا لبحث “التطورات الخطيرة في غزة”، وفق ما ذكر بيان للديوان الملكي الثلاثاء. وكان الديوان الملكي أفاد عن وصول السيسي وعباس الى الأردن.

وقبل انتقاله الى العقبة، التقى الرئيس الفلسطيني وزير الخارجية الأميركي في رام الله في الضفة الغربية المحتلة.

وتأتي زيارة بلينكن ضمن جولة هي الرابعة له في المنطقة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من تشرين الأول/أكتوبر. وتمحورت الجولة حول تفادي اتساع الحرب الى جبهات أخرى، والبحث في “اليوم التالي” لما بعد انتهائها، والدعوة الى حماية المدنيين وزيادة المساعدات للقطاع الذي يواجه أزمة إنسانية متعاظمة.

وأك د بلينكن في رام الله تأييد واشنطن “تدابير ملموسة” لإقامة دولة فلسطينية.

وحذ ر عباس من جهته من “خطورة الإجراءات الإسرائيلية لتهجير أبناء شعبنا في قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس”، مجدد ا التأكيد على أن “قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية”.

وزار الوزير الأميركي بعد ذلك المنامة حيث التقى العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة.

وكان بلينكن قال الثلاثاء في تل أبيب إن على إسرائيل أن “تكف عن اتخاذ خطوات تقو ض قدرة الفلسطينيين على حكم أنفسهم في شكل فعال”.

ومن السيناريوهات المحتملة لقطاع غزة بعد الحرب، وفق محللين، أن تتولى السلطة الفلسطينية ح كم القطاع رغم تدني شعبيتها بين الفلسطينيين.

من جهة أخرى، دعا وزير الخارجية الأميركي إسرائيل الى محاولة تجنب سقوط هذا العدد الكبير من المدنيين خلال عملياتها العسكرية في غزة.

وتوعدت إسرائيل بـ”القضاء” على حماس بعد الهجوم غير المسبوق الذي شن ته الحركة على جنوب الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر. وأدى الهجوم الى مقتل نحو 1140 شخصا غالبيتهم من المدنيين، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند الى أرقام رسمية إسرائيلية.

كما تم أخذ نحو 250 رهينة خلال الهجوم، لا يزال 132 منهم محتجزين في القطاع، بحسب الجيش الإسرائيلي.

وترد إسرائيل بقصف جوي ومدفعي عنيف، وعمليات برية اعتبارا من 27 تشرين الأول/أكتوبر، على قطاع غزة المحاصر ما أدى الى مقتل 23357 شخص ا غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس أن الغارات الإسرائيلية أدت إلى سقوط “أكثر من 70 شهيدا” ليل الثلاثاء الأربعاء.

Exit mobile version