Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

لمنور تبرز اعتزازها بالثقافة المغربية وافتخارها بنجاح المغرب عالميا

لن يختلف اثنان حول روعة وفخامة صوت الفنانة المغربية “أسماء لمنور” التي استطاعت بخامتها الصوتية وبحتها الخاصة، اقتحام البيوت العربية واعتلت مسارح عربية مع كبار النجوم والفنانين.

ولقيت أغنية المنور الجديدة “يديرها الحب” إعجابا واسعا وحققت نسب مشاهدات عالية قاربت 9 ملايين مشاهدة في ظرف قياسي مكنتها من تصدر “الطوندونس” المغربي.

‎وفي تصريح لها مع أحد المواقع العربية، أشارت لمنور أن الأرقام لا تعنيها بقدر التقدير والمحبة؛ مشيرة أن “تقدير مجهودك عند بذله، والمحبة التي تصلك عندما تخلص وتحب أن تعطي من قلبك هو ما يسعد ويبهج الناس أو يدعو للتأمل على الأقل”.

وبخصوص اعتزازها بالتراث المغربي واستخدامه في أغنيتها الجديدة لتقديم إبداع معاصر، أوضحت أنها تعرف كيف تنهل من تراثها وكيف تحبه وتقدره قبل هذا وذاك.

وأكدت المنور في ذات التصريح أنه “بالنسبة لدور المصممة فأنا مصممة أن أكون أنا، أسماء المغربية العربية الأمازيغية الإفريقية المتأثرة بكل ثقافة حاكت تاريخنا كمغاربة”.

وأوضحت أن: “ريبيرتوار الموسيقى في عالمنا ثري وغني. وقد طبعته مدارس في اللحن/ التأليف والعزف وفي الغناء والشعر، ولكن أفضل أن أترك بصمة لزمني، لهذا الزمن الذي أعيشه، وأعتقد أنني مدينة بتأريخه، ولو بعمل فني واحد يكون لي علماً أنني أطمح لأكثر بكثير من عمل واحد، وتبقى إعادة غناء تراثنا من المحيط للخليج مصدر استقرار.. وكأنك ترجع لأصلك لكي تنطلق بعد كل تجربة جديدة”.

وعن تشجيعها لفريق الرجاء الرياضي أبرزت قائلة: “نحن في 2021 تجاوزنا الحسابات الضيقة في التعبير عن حبك لفريق أو فنان، بالعكس ألتقي بأصدقائي الكُثر من فرق مغربية أخرى غير الرجاء، وخصوصاً أصدقائي الوداديين الذين يثمنون تجربتي البسيطة في محبة الرجاء. وأتمنى من كل محبي الفرق الوطنية عمل اللازم كي تكون لنا بطولة مهمة تضاهي بطولات دول كبرى. بالنهاية تنتهي المباريات وصداقاتي لا تنتهي كما لا ينتهي حبي للخضراء”.

‎وفي إجابتها على سؤال عن رضاها عن وضع القطاع الصحي في المغرب أشارت: “بكل أمانة أعتقد أن الشعب المغربي يستحق وضعاً صحياً أفضل، فقد أظهرت الجائحة الأخيرة حاجتنا للمزيد من الأطر الطبية والمستشفيات وأسرَّة الإنعاش المجهزة على أعلى مستوى… كما لا يفوتني أن أنوه بفخري كمغربية بما قام به المغرب، وأخص بالشكر جلالة الملك، حفظه الله، في التصدي لجائحة كورونا خاصة أنني عندما أسافر يلفتني حديث العالم عن تجربة المغرب في تفضيل صحة المواطن على الاقتصاد وعن تجربة التلقيح الرائدة”.

Exit mobile version