وحرم الحارس المغربي ياسين بونو، نادي ألافيس، من تسجيل هدف التعادل في وقت قاتل، بتصديه لركلة جزاء في الدقيقة 91، حيث اختار الحارس المغربي القفز في الاتجاه الصحيح ليبعد تسديدة خوسي لويس سامارتين، مهاجم ألافيس.
وقال
“هذه ليست المرة الأولى التي يفعل فيها ذلك”.
اعتبر لوبيتيغي أنه في بعض اللحظات القصوى أثناء اللعب “من المستحيل أن تبقي الأيدي ملتصقة بالجسم”، وأشار إلى أن القائمين على اتخاذ قرار في هذا الصدد يجب أن يأخذ ذلك بعين الاعتبار، على الرغم من اعترافه بأن هذا “ليس بالأمر السهل”.
ومع ذلك، ناشد المدرب بأن يتم أخذ “النية” في الاعتبار.
وأبرز لوبتيغي أن فريقه تحصل على “ثلاث نقاط ثمينة للغاية ومستحقة أمام ألافيس الذي كان جيداً”.
يشار الى ان اللقاء شهد مواصلة الدولي المغربي الاخر يوسف النصيري تألقه بعد ان افتتح باب التسجيل مبكرا لإشبيلية في الدقيقة الثالثة،وهو التاسع له في “الليغا” هذا الموسم.