Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

ليلى الزوجة بالفاتحة لا بواكي لها والمحامي استغل وضعه الاعتباري

 

فضحت قضية ليلى، الفتاة التي تزوجها المحامي الإسلامي بالفاتحة، عن تعدد الوجوه لدى مرتزقة النضال، الذين لم يتبنوا قضيتها رغم أن هناك رضيعة بينها وبين المحامي، في حين أقاموا الدنيا ولم يقعدوها على صحفية ارتكبت جريمة الإجهاض،

الصحفية المجهضة تحولت إلى رمز، لكنها قلبت وجهها اليوم عندما دافعت عن المحامي وقامت بالتشهير بالضحية، إلى درجة أنها وضعت صورة تجمع الفتاة مع المحامي وآخرين وغطت عيون الجميع باستثناء الضحية لمزيد من التشهير.

ولم نر حسيسا لخديجة الرياضي والمعطي منجيب وبنشمسي وثائر الكمون الذي تضامن مع هاجر، وغيرهم، لقد اختفوا اليوم. ألهذا الحد أصبح البيجيدي يخيف الناس؟ أم هي الانتهازية؟

محامي زواج الفاتحة كما أصبح معروفا لم يرف له جفن في إنكار نسب الرضيعة، ونصب كمينا للفتاة باتفاق مع زوجته المحامية، ذات النفوذ الكبير، وأرسلها إلى السجن بعيدا عن طفلتها، التي في زمن الرضاعة.

وهكذا تجلت الأخلاق الإسلامية في الكذب على الفتاة ووعدها بتوثيق الزواج وقراءة الفاتحة لكنه تنكر لكل ذلك ووضعها في السجن، ولم تخرج منه إلا بعض تحرك المجتمع المدني البعيد عن نضال الكانتونات.

والأدهى والأمر أن الزوجة ساهمت في الكمين وانتقمت منها بينما سامحت زوجها، وهي من أصرت على متابعتها.

ولم يتأخر المحامي في فضح أكاذيب وتنكر حزب العدالة والتنمية له، بعدما تبرأ الحزب منه بسبب الفضيحة وضغط الرأي العام.

قدم المحامي مساء 20 يناير2020,استقالته من جمعية محامي حزب العدالة والتنمية والتي كان لايزال عضوا نشيطا بها، ويكون بهذا القرار قد فضح حزب الإسلاميين، وكشف أكاذيب حزب الإخوان، الذين قال مصطفى الرميد بصفته رئيس لجنة النزاهة والشفافية بحزب البيجيدي، في بلاغ رسمي، انه على إثر ما تداولته بعض وسائل الإعلام الالكترونية من صور وأحداث تتعلق بأحد الأشخاص مدعية ارتكابه لأفعال شائنة، ومشيرة إلى انتسابه لحزب العدالة والتنميةً بالدار البيضاء. وهو ما خلّف ردود افعال متباينة جراء إقحام الحزب في نزاع معروض على القضاء.

Exit mobile version