Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

مأساة الشباب المغربي في معسكرات الاتجار بالبشر.. وسط نداء العائلات للإنقاذ أبنائها

تتزايد القلق والحيرة بين عائلات مغربية، حيث فقدت الاتصال بأبنائها الذين يعتبرونهم مفقودين داخل معسكر “طاي شانغ” في ولاية كارين بالصين، وهو المعسكر الذي يُشتبه أنه يستخدم لاحتجاز ضحايا الاتجار بالبشر. تلك العائلات تنتظر بفارغ الصبر تحركًا من وزارة الخارجية للإفراج عن أبنائها.

تعبر العائلات عن قلقها وهمومها، حيث تناشد كل المنظمات الدولية ذات العلاقة التدخل العاجل لإطلاق سراح المحتجزين، وتطالب السلطات المغربية بالتحرك لحماية مواطنيها المحتجزين.

يضع الائتلاف المغربي لحقوق الإنسان نفسه على خط المواجهة، حيث يصدر رسالة مفتوحة توجه فيها نداءً للسلطات المغربية بالتدخل العاجل لإنقاذ الشباب المحتجزين.

يؤكد الائتلاف أن هؤلاء الشباب ضحايا لسياسات عدم توفير فرص الشغل في بلادهم، مما دفعهم للاستعانة بفرص العمل في الخارج، وأنهم وقعوا ضحية لعصابات الاتجار بالبشر.

وفقًا للرسالة الحقوقية، يُعاني المحتجزون في معسكرات الاتجار بالبشر من ظروف قاسية، بما في ذلك التعنيف والعمل الإجباري والاستغلال المادي والنفسي. تظهر الرسالة أن هؤلاء الشباب تم خداعهم بوعود بفرص العمل في تايلاند قبل أن يتم احتجازهم في ميانمار.

وعلى الرغم من تمكن بعض المحتجزين من الفرار بعد دفع فدية للعصابات المحتجزة، لا يزال هناك عدد كبير منهم يحتجزون في ظروف مأساوية. لذا، فإن النداء العاجل يتجه إلى السلطات المغربية وجميع الجهات ذات العلاقة لاتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ هؤلاء الشباب وضمان سلامتهم وإعادتهم إلى أهلهم وأحبائهم.

Exit mobile version