Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة التي تم إحداثها تنفيذا للتعليمات السامية لأمير المؤمنين “جعلت المستحيل ممكنا بتقريبها بين علماء القارة برمتها”

أكد رئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بإيثيوبيا، الشيخ محمد كمال آدم النحوي، اليوم الأربعاء بفاس، أن “مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة جعلت المستحيل ممكنا بتقريبها بين علماء القارة برمتها”.

وأوضح السيد النحوي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش اجتماع اللجان الرسمية لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، أن المؤسسة التي تم إحداثها تنفيذا للتعليمات السامية لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، “استطاعت تحقيق المستحيل حيث مكنت من التقريب بين العلماء الذين يمثلون مختلف ربوع القارة”.

وسجل السيد النحوي أن هذا الأمر “لم يكن متاحا قط في وقت سابق”، معتبرا المؤسسة “فرصة مشهودة يس رت التلاقي بين العلماء”.

وأضاف رئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بإيثيوبيا أن أشغال الدورة السنوية العادية الخامسة لاجتماع المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، التي تحتضنها مدينة فاس من 6 إلى 8 دجنبر الجاري، تنعقد لتحديد مسار العمل الذي سطرته المؤسسة بكل فروعها.

وأشار إلى أن قبول انضمام 14 فرعا جديدا ستنضاف إلى الفروع الـ 34 التي تتوفر عليها المؤسسة الآن، “بقدر ما يعكس التواجد الجغرافي للمؤسسة في كافة ربوع القارة، يشكل قوة بالنسبة لنا من أجل المضي قدما في إنجاح أهدافها وغاياتها”، مشيدا بمبادرات أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس في حفظ الدين بإفريقيا.

ويشارك في الدورة السنوية العادية الخامسة لاجتماع المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة حوالي 400 عضوا بالمؤسسة يمثلون 48 بلدا، إلى جانب العلماء المغاربة الأعضاء بالمجلس الأعلى للمؤسسة.

وتتميز هذه الدورة بانضمام 14 فرعا جديدا للمؤسسة تمثل بلدان بوروندي وبوتسوانا والكونغو برازافيل والرأس الأخضر وإسواتيني وغينيا الاستوائية وليسوتو وموريشيوس وموزمبيق وناميبيا وجنوب السودان وسيشيل وزامبيا وزيمبابوي.

وعلى هامش أشغال الدورة، ستنظم مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بعد غد الجمعة بخزانة جامع القرويين، حفل الإعلان الرسمي عن “ميثاق العلماء الأفارقة”.

Exit mobile version