Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

ماء العينين تنحاز للدفاع عن الزفزافي

خرجت آمنة ماء العينين البرلمانية والقيادية بحزب العدالة والتنمية،من ظلها بعد ظهورها بلباس إثار ردود الفعل وسط إخوانها الملتحين وأخواتها المحجبات، أمام حانة “بار” الطاحونة الحمراء وهي تنتشي بجسدها، “خرجت” لتنحاز للمدعو ناصر الزفزاي الذي أدانه القضاء بجرائم من الخطورة بمكان،انحازت له عندما طلب من وزارة العدل أن تسحب عنه جنسيته المغربية، مثمنة ذات البرلمانية ترهاته وجهله بالقانون وبالوطن والوطنية والجنسية وةالقوانين المؤطرة لذلك.

وهاجمت ماء العينين في تدوينة لها،على جدارها الفايسبوكي الذي تطل منه بين الفينة والأخرى، أصحاب ردود الأفعال والأقوال، من رجال قانون وفاعلين حقوقيين وسياسيين، فعاليات جمعوية، والذين أجلوا الغموض، والجلالة عن عيون الزفزافي ناصر،و والده الزفزافي أحمد،متحدثين ومستشهدين، ورادين خرجات الأب والإبن الغير البريئة والمملاة من طرف تجار مخدرات ومبحوث عنهم فارين بالخارج،وأجمعوا على أن المغرب لا يمكن له أن يسحب جنسية أي أحد سواء كانت أصلية ومكتسبة إلا بقانون.

واعتبر متتبعون أن ذلك لم يرق ماء العينين التي خرجت تتشد بأن هؤلاء ليسوا أكثر وطنية من الزفزافي،وبأنهم ينفخون تحت الجمر وأنهم ليسوا أبطالا وليسوا وطنيين أكثر من غيرهم،بعد إعلان عدد من سجناء أحداث الحسيمة ونواحيها الذين يتزعمهم ناصر الزفزافي، والذي حاولوا الظهور بعد نسيان،وإعلان تخليهم عن الجنسية المغربية وإسقاط رابط البيعة، لتتناسل ردود الفعل المنتقدة للقرار المفاجئ والمتسرع لهؤلاء المجرمون في نظر القانون والقضاء بدرجاته.

وقالت لنا القيادية في حزب العدالة والتنمية أمينة ماء العينين في تدوينتها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” إن ” وضع معتقلي حراك الريف ومبادراتهم لا تحتمل النقاش العاطفي ولا النقاش القيمي أو الأخلاقي،النقاش ذو بعد سياسي ويحتاج إلى أفق مختلف يقود إلى طي الملف بصفة نهائية بالدفع في اتجاه خلق الشروط الإيجابية من طرف الجميع”.

وزادت ماء العينين :” لا احد يستفيد من تعميق الخصومات والأحقاد، ومن ينفخون تحت الجمر ليسوا أبطالا وليسوا وطنيين أكثر من غيرهم “.

وأضافت القيادية في البيجيدي:” الوطنيون الحقيقيون هم من يتحلون بروح المسؤولية لوقف منطق التنازع ومقاربة (الرابح والخاسر) للوصول إلى حل يخرج فيه المغرب منتصرا قادرا على لملمة الجراح وتصريف الأحقاد “، لافتة” ان التحديات القادمة تحتاج إلى وحدة وطنية بعمق سياسي، كما تحتاج إلى تعبئة شعبية واسعة لن تتحقق إلا بمعالجة شجاعة للملفات العالقة وعلى رأسها ملف معتقلي حراك الريف” حسب تعبيرها.

 

Exit mobile version