Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

ماذا يمكن أن يتغير في تركيا إذا فازت المعارضة في الانتخابات؟

TOPSHOT - A handout photograph taken and released on April 29, 2023 by the Press Office of the Presidency of Turkey, shows Turkish President and Leader of the Justice and Development (AK) Party, Recep Tayyip Erdogan, greeting citizens during an electoral rally at Gundogdu Square in Izmir, on April 29, 2023. Recep Tayyip Erdogan appeared in public on April 29, 2023 for the first time in three days, after a stomach infection kept him off the campaign trail before key polls. - -----EDITORS NOTE --- RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO /HANDOUT/PRESS OFFICE OF THE PRESIDENCY OF TURKEY " - NO MARKETING - NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS (Photo by HANDOUT / PRESS OFFICE OF THE PRESIDENCY OF TURKEY / AFP) / -----EDITORS NOTE --- RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO /HANDOUT/PRESS OFFICE OF THE PRESIDENCY OF TURKEY " - NO MARKETING - NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS

يعد تحالف المعارضة التركية في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية والتشريعية في أيار/مايو، بقطيعة مع عقدين من إرث الرئيس رجب طيب اردوغان.

في ما يلي ما يريد تغييره:

“جمهوريتنا ستتوج بالديموقراطية” هكذا يقول كمال كيليتشدار أوغلو مرشح التحالف الوطني للرئاسة والذي يريد إنهاء “نظام الرجل الواحد”، وهي صيغة يكررها للتنديد بتركز السلطات بين أيدي الرئيس اردوغان.

في برنامجه الواقع في 240 صفحة، وعد التحالف الذي يضم ستة أحزاب بالتخلي عن النظام الرئاسي الذي اعتمد عام 2018 والعودة إلى فصل صارم بين السلطات مع “سلطة تنفيذية تحاسب” على قراراتها.

تريد المعارضة العودة الى نظام برلماني توكل فيه صلاحيات السلطة التنفيذية الى رئيس وزراء منتخب من البرلمان. ينتخب الرئيس لولاية واحدة مدتها سبع سنوات.

واعتبرت برتيل أودر استاذة القانون الدستوري في جامعة كوش في اسطنبول ان “تغيير النظام لن يكون سهلا بسبب السقف البرلماني المرتفع جدا البالغ 3/5 اللازم للمراجعات الدستورية”.

ت عد المعارضة ب “قضاء مستقل ونزيه” والافراج عن العديد من السجناء بينهم رجل الأعمال المعروف بنشاطه الخيري المحكوم عليه بالسجن المؤبد.

يؤكد كيليتشدار أوغلو أيضا انه سيفرج عن صلاح الدين دميرتاش الشخصية الرئيسية في حزب الشعوب الديموقراطي المؤيد للأكراد والعدو اللدود للرئيس اردوغان، والمسجون منذ عام 2016 بتهمة “الدعاية الإرهابية”.

التحالف الوطني الذي يضم في صفوفه حزب الخير، التنظيم القومي النافذ، لم يقدم أي اقتراح ملموس لحل القضية الكردية.

تريد المعارضة إحياء حرية التعبير وحرية الصحافة. يريد زعيمها إلغاء جريمة “إهانة الرئيس” التي جعلت من الممكن خنق الأصوات المعارضة ووعد الأتراك بانهم سيكونون قادرين على “انتقاده بسهولة”.

يريد رئيس حزب الشعب الجمهوري (علماني) كمال كليتشدار أوغلو ضمان إدراج وضع الحجاب ضمن القانون بهدف طمأنة الناخبات المحافظات اللواتي يخشين أن يقوم حزبه المعروف تاريخيا بمعارضته للحجاب، بتغيير المكتسبات التي تحققت في ظل رئاسة اردوغان.

وقال “سندافع عن حق كل النساء” متعهدا أيضا باحترام “معتقدات ونمط حياة وهويات كل فرد” خلافا لاردوغان الذي غالبا ما يصف المثليين والمتحولين جنسيا بانهم “منحرفون”.

يرغب كمال كيليتشدار أوغلو أيضا في إعادة تركيا الى اتفاقية اسطنبول التي تفرض ملاحقة منفذي أعمال العنف ضد النساء والتي انسحبت منها أنقرة في 2021.

تتعهد المعارضة بقطيعة مع سياسة اردوغان الذي، خلافا لكل النظريات الاقتصادية الكلاسيكية، يعتزم مواصلة خفض نسب الفوائد رغم التضخم الذي يفوق نسبة 50%.

يؤكد التحالف الوطني أنه سيعيد التضخم الى “دون نسبة العشرة بحلول عامين” وانه “سيعيد لليرة التركية مصداقيتها” بعدما خسرت حوالى 80% من قيمتها في خمس سنوات مقابل الدولار.

لكن إردال يالتشين أستاذ الاقتصاد الدولي في جامعة كونستانس (ألمانيا) يقول إنه “أيا كان الفائز في الانتخابات، فمن غير المرجح أن يتعافى الاقتصاد التركي بسرعة”.

تريد المعارضة الوصول الى “عضوية كاملة في الاتحاد الأوروبي” كما قال أحمد اونال تشفيكوز المستشار الخاص لكمال كيليتشدار أوغلو. لكن دبلوماسيين ومراقبين لا يتوقعون حصول تقدم على المدى القصير او المتوسط.

ادراكا منها ان أنقرة أزعجت حلفاءها في حلف شمال الأطلسي من خلال إقامة علاقة مميزة مع موسكو منذ عام 2016

Exit mobile version