إنتهت قصة الاولمبياد مع لبؤات الاطلس، بعد الخروج المذل أمام منتخب زامبيا على أرضية ملعب الحسن الثاني بالعاصمة الرباط، بعد مباراة الذهاب هناك، حيث عادت اللبؤات بفوز دراماتيكي بهدفين لهدف وحيد.
مواجهة ليلة العيد لم تعيد لنا تلك المنتخب الذي وصل إلى الدور الثاني من كأس العالم بأستراليا، ولا تلك “الغرينتة” التي لمسنها في سيدات المنتخب المغربي، رغم توفير كل الظروف من أجل بناء منتخب ألقاب وإنجازات.
الظهور الضعيف والخروج المذل عنوان لمهزلة كروية أوقفتنا لنتسائل ، ” ماذا ينقصكم يا لبؤات الاطلس من أجل العبور إلى العاصمة الفرنسية باريس، وهل ليس من حقنا المشاركة في الاولمبياد ؟
عساه خير، ونكتسب التجربة، والمواسم الاخرى نكن في المستوى.. كلها شعارات مل منها الجمهور المغربي الذي يمني النفس من جل مشاهدة منتخب بلاده في منصنة البوديوم، نظير ما يخصص من ميزانيات باهضة من أجل بناء منتخب يعود بالنفع على الكرة المغربية.
حكمة اليوم، لا شيء تغير، بين الامس واليوم، نشارك من اجل المشاركة، ونحضر من أجل الحضور فقط، عسى ان نكون مخطئين وما ينتظرنا من مستقبل كروي، يعكس ما قيل وكتب ودون في هذه الاسطر، عساه خير يا لبؤات، وكان الله في عون جمهور تحمل عبئ الاخفاقات لعقود، بل لقرون…
