نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية تقريرًا حصريًا يكشف عن موقف إدارة نادي مانشستر يونايتد تجاه قرار لاعبه المغربي، نصير مزراوي، بعدم ارتداء سترة التضامن مع المثليين خلال فترة الإحماء في إحدى مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز، وأشارت الصحيفة إلى أن النادي تفهّم موقف مزراوي، الذي استند إلى معتقداته الدينية، وأعلن دعمه له.
وأضاف التقرير أن إدارة مانشستر يونايتد قررت، بعد مناقشات داخلية، أن تكتفي بحمل قائد الفريق، برونو فيرنانديز، لشارة قيادة بألوان قوس قزح، دون فرض ارتداء السترات على باقي اللاعبين.
هذا القرار قوبل بترحيب واسع من جماهير مانشستر يونايتد، التي عبرت عن دعمها الكامل لنصير مزراوي، معتبرة أنه قدم أداءً مميزًا طوال الفترة الأخيرة وأصبح أحد ركائز الفريق. بينما اقتصرت الانتقادات على مجموعة صغيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة النادي سعت إلى تهدئة الأجواء وحماية لاعبيها، خصوصًا مزراوي، الذي يُعد حاليًا من أبرز نجوم الفريق بفضل أدائه اللافت في المباريات الأخيرة. وشدد التقرير على أن النادي يعترف بأهمية الحفاظ على وحدة الفريق واحترام اختلاف الآراء والمعتقدات بين لاعبيه.
مزراوي، الذي انضم إلى مانشستر يونايتد قادمًا من بايرن ميونيخ، يواصل تقديم مستويات كبيرة أثارت إعجاب الطاقم الفني والجماهير، ما يعزز مكانته كأحد أفضل اللاعبين في الدوري الإنجليزي الممتاز حاليًا.