Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

متظاهرون: ارحلوا أفرجوا عن الجزائر

خرج حشد كبير من الجزائريين إلى الشارع في يوم الجمعة العشرين للتظاهرات المعارضة للسلطة رغم ارتفاع الحرارة والانتشار الكبير للشرطة،

بينما يعد هذا اليوم مهما بالنسبة إلى الطرفين لأن ه يأتي بعد يومين من اقتراح تقد م به الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح لإخراج البلاد من أزمتها.

وهتف المتظاهرون “ارحلوا، أفرجوا عن الجزائر”،

فيما قال صحافي إن المتظاهرين أجبروا طوقا من عناصر الشرطة الذين يضعون الخوذات ويحملون الدروع على التراجع،

بعدما كانوا يقفون على بعد أمتار من الساحة الرمزية للحركة الاحتجاجية أمام مبنى البريد المركزي في العاصمة الجزائر. وأشار شهود إلى توقيف نحو عشرة من المتظاهرين.

واستهدفت الشعارات مجددا رئيس اركان الجيش الفريق قايد صالح الذي يمسك وفق الحركة الاحتجاجية،

ومراقبين بالسلطة الفعلية في البلاد منذ استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 2 ابريل.

وردد المحتجون “قايد صالح ارحل”، و”الشعب والجيش خاوة خاوة والقايد صالح مع الخونة”.

وكسب المحامي الشهير والمدافع عن حقوق الإنسان مصطفى بوشاشي والدبلوماسي والوزير السابق عبد العزيز رحابي،

وشخصيات أخرى الرهان الجمعة إثر دعوتهم إلى تظاهرات “حاشدة”، إذ ضاقت شوارع الجزائر العاصمة بالمحتجين منذ انتهاء صلاة الجمعة.

وتصادف تظاهرات الجمعة الذكرى الـ57 لاستقلال البلاد، فيما رفع المتظاهرون أعلام البلاد،

وهتفوا النشيد الوطني إحياء لذكرى شهداء حرب الاستقلال، واستجابوا للدعوة إلى جعل تاريخ الخامس من يوليوز

“تكريسا لتحرير الإنسان بعد تحرير الوطن” من الاستعمار الفرنسي في 1962.

Exit mobile version