أشارت مجلة “جون أفريك” أن القوات المسلحة الملكية رصدت “تحركات مشبوهة للقائد العسكري للبوليساريو الداه البندير رفقة مجموعة من العناصر، على متن سيارات رباعية الدفع ومدرعات خفيفة، من خلال طائرة مراقبة من طراز ‘هرانك’ بدون طيار قرب الجدار الرملي العازل، قبل أن تستهدفهم غارة جوية، نفذت بطائرة F16، ليتم تدمير الهدف بالكامل”.
ونشرت المجلة تصريحا لمسؤول مغربي رفيع المستوى، أشار فيه أننا: “لسنا في حالة حرب، لكن هناك خطوط حمراء يجب عدم تجاوزه وهذه العملية تحذير لأي تدخل عدائي سوف يستدعي استجابة فورية منا”.
وأوضحت “جون أفريك” أن البندير قتل في عملية استعملت فيها القوات المسلحة الملكية طائرة إف 16، مضيفة أن عملية قتل البندير في غارة عسكرية، تعتبر العملية الأهم التي تستهدف كادرا كبيرا في جبهة البوليساريو، طوال 30 سنة الماضية.
