Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

مجموعة الصداقة البرلمانية نيكارغوا-المغرب: منذ اعتلاء جلالة الملك محمد السادس العرش، تبنت المملكة أسلوبا دبلوماسيا نشطا

Morocco's King Mohammed VI (C), flanked by Ivory Coast's Prime Minister Daniel Kablan Duncan (4th R), shakes hands with traditional chiefs on a social housing construction site contracted by Moroccan companies, on February 26, 2014 in Anyama, near Abidjan. Ivory Coast's government has signed deals with Moroccan companies to build over 26000 social housing residences in Abidjan and its suburbs. AFP PHOTO / ISSOUF SANOGO

دعت مجموعة الصداقة البرلمانية نيكارغوا-المغرب، الأربعاء، إلى تعزيز أكبر للعلاقات الدبلوماسية والبرلمانية والاقتصادية بين البلدين في إطار التعاون جنوب -جنوب.

وأكدت مجموعة الصداقة البرلمانية في بلاغ يحمل توقيع رئيستها، عن الجانب النيكاراغوي، النائبة ويندي مارية غيدو، على ضرورة تحديد صيغ لتعزيز التعاون الفلاحي والاقتصادي الثنائي، وإطلاق خطة للتقارب القنصلي والدبلوماسي، باعتبار ذلك أمرا “أساسيا لمواجهة مرحلة ما بعد وباء (كوفيد-19)، والتحديات الجديدة لعالم يشهد تطورا مستمرا”.

وأبرز المصدر ذاته أن المملكة المغربية بدأت في السنوات الأخيرة مسار تقارب مطرد وتعاون على مختلف المستويات مع بعض دول أمريكا اللاتينية، معتبرة أن هذا التقارب يشكل “فرصة فريدة” لتعزيز العلاقات بين المغرب العربي وأمريكا اللاتينية.

وأشار بلاغ مجموعة الصداقة البرلمانية إلى أن “التحولات التحديثية الجارية داخل المملكة المغربية في ما يتعلق بعلاقاتها بأمريكا اللاتينية تعد، في رأينا، بمثابة فرصة للتعاون وتدعيم الجسور بين ضفتي المحيط الأطلسي”.

وأضاف أنه “منذ اعتلاء جلالة الملك محمد السادس العرش، تبنت المملكة أسلوبا دبلوماسيا نشطا، من خلال مبادرات للتشاور وتعزيز التعاون جنوب-جنوب، وهو التعاون الذي يجب على نيكاراغوا أن تتشبت به”.

ودعت مجموعة الصداقة البرلمانية نيكارغوا-المغرب السلطتين التنفيذيتين بالبلدين إلى فتح مجالات مختلفة للتقارب، مع الاستناد دائما إلى سياسة التعاون واحترام الهويات الوطنية.

Exit mobile version