مثل مئات المتمردين المفترضين المتهمين ب”اغتيال” الرئيس التشادي السابق إدريس ديبي أمام محكمة الإثنين، على ما أعلن المدعي العام ومحامون.
وتعقد الجلسات خلف أبواب مغلقة في سجن كليسوم في الأطراف الجنوبية الشرقية للعاصمة نجامينا. وتشمل لائحة الاتهام الإرهاب وتقويض أمن الدولة.
وقال المدعي العام محمد الهادي أبا نانا إن “أكثر من 400” يحاكمون بينما حدد المحامون عددهم ب454 بينهم 386 سيحضرون الجلسات.
مطلع 2021 شنت “جبهة التغيير والوفاق في تشاد”، أقوى الجماعات المتمردة المعارضة لنظام ديبي، هجوما من معاقلها في جنوب ليبيا.
وجاء نبأ وفاته غداة إعلان فوزه في انتخابات رئاسية منحته ولاية سادسة.
ورغم انتقادات لحكمه المستبد، كان ديبي حليفا رئيسيا في الحملة بقيادة الغرب ضد الجهاديين في منطقة الساحل غير المستقرة، وخصوصا بسبب القوة النسبية للجيش التشادي.
وتولى نجله الجنرال محمد إدريس ديبي فور وفاته قيادة “مجلس عسكري انتقالي” واعدا بتنظيم انتخابات حرة في غضون 18 شهرا.
شهدت تشاد، إحدى أفقر دول العالم، انتفاضات واضطرابات متكررة منذ اعلنت استقلالها عن فرنسا في 1960.
محاكمة جماعية لمتهمين بمقتل رئيس تشاد السابق
