Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

محاكمة 14 شخصا لصلتهم بذبح المعلم صمويل باتي بفرنسا

قد تشكل قضية ذبح المدر س صمويل باتي في فرنسا في 2020 محور محاكمتين مع طلب نيابة مكافحة الإرهاب محاكمة ثمانية بالغين أمام محكمة الجنايات، ومحاكمة ستة تلامذة أمام محكمة للأحداث.
واتهم الشاب المتطرف المعلم بعرض رسوم كاريكاتورية للنبي محمد في الفصل خلال درس حول حرية التعبير. وفي رسالة صوتية باللغة الروسية، أعلن عن هجومه وهنأ نفسه على “الانتقام للنبي”.
ورأت قاضيتا النيابة الوطنية لمكافحة افرهاب في طلبهما الذي اطلعت عليه أن هذه الجريمة التي أثارت صدمة كبيرة في فرنسا والخارج و”على الرغم من أن عبد الله أنزوروف نفذها بمفرده”، فهي “نتيجة تعاقب حالات من السلوك يمكن إدانتها جزائيا”.
وتطالب نيابة مكافحة الإرهاب بأن تتم المحاكمة أمام محكمة الجنايات، وأن توجه التهمة الأخطر وهي المشاركة في اغتيال إرهابي، إلى اثنين من أصدقاء القاتل، يمكن أن يحكم عليهما بالسجن مدى الحياة.
ويشتبه بأن عظيم إبسيرخانوف ونعيم بوداود رافقا القاتل لشراء أسلحة، بينما رافقه بوداود إلى مدرسة كونفلان-سانت-هونورين وكانا “على علم تام بأيديولوجيته المستوحاة من الجهاديين”.
وطلبت النيابة العامة أيضا إحالة ستة مشتبه بهم إلى محكمة الجنايات بتهمة الانتماء لعصابة إرهابية إجرامية. ومن بين هؤلاء إبراهيم شنينة والد تلميذة ادعت أنها حضرت الدرس الذي ع رضت فيها الرسوم، والناشط الإسلامي المعروف بخطبه الحادة عبد الحكيم الصفراوي.
وكان كل منهما نشر مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي أثارت جدلا، لكن يفترض أن يفلتا، بحسب النيابة، من تهمة التواطؤ في الاغتيال الإرهابي، التي وجهت لهما.

Exit mobile version