أشار عبد الرحيم منار السليمي، رئيس المركز الأطلسي للدراسات الإستراتيجية والتحليل الأمني، أن الاعتداء الذي تعرض له سائقين مغاربة بمالي اودت بحياة اثنين منهم، “جريمة مشتركة بين المخابرات العسكرية الجزائرية والبوليساريو ضد سائقين مغربيين”.
وأضاف السليمي في صفحته الرسمية على “تويتر” قائلا: “تشير المعلومات الأولى الى أن الأشخاص الذين هاجموا وقتلوا السائقيين المغربيين معروفين يتزعمهم إرهابي من البوليساريو متزوج بمالية ويشتغل بتوجيهات من طرف المخابرات الجزائرية الموجودة على الحدود المالية”.
وعبّرت مؤسسة محمد السادس من أجل السلام والتسامح بجمهورية مالي عن إدانتها واستنكارها للاعتداء الشنيع الذي تعرض له مغاربة من سائقي النقل الدولي باتجاه دول جنوب الصحراء، وتحديدا بجمهورية مالي، مما أدى إلى وفاة شخصين وإصابة آخرين بجروح.
