نظمت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان والرباطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان وجمعية عدالة وبحضور نجلاء الفيصلي، الضحية المفترضة للمحامي محمد زيان، ودفاعها حاتم بكار، ندوة لتسليط الضوء على الوجه الآخر من القصة، والتي ما كان لها أن تظهر لولا أن المشتكى به أكثر من الكلام في وسائل الإعلام ومن خلال الندوات التي ينظمها، ويصف فيها المشتكية بأنها تشتغل لحساب جهة معينة كما يصفها بالشطاحة وغيرها ويشتم والدتها المتوفية.
هذه الندوة التي ما كان لها أن تكون لولا الخرجات الإعلامية لزيان فانطبق عليه المثل المغربي القائل “الفران تدخله النار من فمه”.
غير أن الندوة لم تسقط فيما سقط فيه زيان، الذي يتهم المؤسسات والقضاء بالتواطؤ ضده، حيث اعتبر دفاع المشتكية أن ما يقومون به هو توضيح وجهة نظر أخرى من القضية، بعد أن زعم زيان أن المشتكية لا يعرفها، وهو الموضوع الذي فنده عادل تشيكيطو، رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، الذي قال إنه شاهد على العلاقة المهنية بين زيان ونجلاء الفيصلي وأنه يعرف جيدا أن المحامي الموقوف ينوب عن المشتكية في ملف لديها بالإمارات العربية المتحدة.
وجلب زيان على نفسه الويلات، بعد أن قال تشيكيطو إن المشتكية عندما كان ينوب عنها زيان اشتكت بأنه يطلب منها أشياء غير معقولة وتبين أنه كان يريد علاقة جنسية، كما قال دفاعها حاتم بكار بأن الملف يتضمن حقائق ووقائع لا يمكن تحملها غير أن القانون لا يسمح بعرضها الآن.
ويتضمن الملف حسب تلميحات المشاركين في الندوة صورا عارية بعثها المحامي زيان لموكلته السابقة نجلاء الفيصلي وتسجيلات صوتية ذات إيحاءات جنسية، ناهيك عن الابتزاز وكذلك تلسميها لشخص آخر باعتباره هو من سيقوم بحل مشكلها.
محمد زيان…فران دخلته النار من فمه
