أكد المغني الفلسطيني محمد عساف، الاثنين بالرباط، أنه يريد أن ينقل، من خلال فنه، رسالة حب الشعب الفلسطيني وسلامه إلى بقية العالم، وإعطاء بصيص أمل لشباب بلده.
وقال المغني الفلسطيني، في ندوة صحفية انعقدت بمناسبة مشاركته ضمن فعاليات الدورة الثامنة عشرة من مهرجان “موازين.. إيقاعات العالم” (21- 29 يونيو الجاري)، إن الفن، باعتباره وجها لثقافة الحضارات، يظل عنصرا هاما في ثورة أي بلد.
وأشاد المغني الشاب، في هذا الصدد، بالجهود الدائمة لصاحب الجلالة الالملك محمد السادس، وجهود الشعب المغربي لصالح القضية الفلسطينية، مقدما تهانئه لجلالة الالملك بمناسبة عيد العرش المجيد الذي سيتم الاحتفال به في 30 يوليوز المقبل.
وفيما يتعلق بأسلوبه الموسيقي المفضل، أعرب محمد عساف، صاحب الحس المرهف والكلمات القوية، عن حبه للأغاني العربية الكلاسيكية، معتبرا أنها فن حقيقي لا بد من “إعادة المجد له”.
وبخصوص الموسيقى المغربية، فإن المغني الفلسطيني الشاب يعتبرها “أصيلة وجميلة”، مشيرا إلى أن النجاح الكبير لهذه الأغاني في العالم العربي يعد الدليل الملموس على ذلك.
وأعرب الفنان الفلسطيني، الذي يجعل الإبداع يمثل تحديه ي، عن “شرفه” للمشاركة للمرة الثانية في مهرجان موازين، الذي يعتبر أحد أكبر المهرجانات في العالم العربي وعلى المستوى الدولي.
علاوة على ذلك، وعد المغني الشاب جماهيره المغربية بالعديد من الأغاني من ألبوماته، بالإضافة إلى أغانيه الفردية الأكثر شهرة، وكذا أحدث مقطوعاته، خلال الحفل الذي سيحييه على منصة النهضة.
ويعرف محمد عساف، الذي رأى النور بمصراته سنة 1989، أنه حاز على لقب الموسم الثاني من أراب آيدول في عام 2013، وأصدر بعد فوزه أكثر من أربعة ألبومات بأغاني تمزج بين اللون الجبلي والموسيقى الحديثة. وقد حصل على لقب “الصاروخ” من المغني اللبناني راغب علامة.
