شهد مدينة الفنيدق، اليوم السبت، استنفارًا أمنيًا واسعًا تزامنًا مع استمرار الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا استغلال الصور قديمة والتي تدعو إلى تنفيذ عملية “هجرة جماعية” لمدينة سبتة يوم غد الأحد 15 شتنبر.
وبحسب ما عاينته جريدة “اشطاري 24 ”، من عين المكان فقد عززت السلطات المحلية وجودها بشكل مكثف في مختلف شوارع وأحياء المدينة والهامشية ، حيث تنتشر عناصر الأمن والدرك الملكي والقوات المساعدة بكافة المناطق وخصوصا مداخيل المدينة خصوصا مرتيل المضيق الفنيدق والنواحي مع تطويق كامل للحدود مع سبتة.
كما رصدت الجريدة تواجدا كبيرا لعناصر الأمن بدون زي رسمي في أماكن متفرقة، بالإضافة إلى استنفار أمني على طول الطريق الرابطة بين تطوان والفنيدق.
ويعرف المعبر الحدودي لسبتة إنزالا أمنيا كبيرا لمنع أي حاولات للتسلل نحو سبتة، فيما تقوم عناصر الأمن والقوات المساعدة بتوقيف كل مشبته فيه.
وعاينت الجريدة “اشطاري 24” العشرات من الموقوفين على مستوى المعبر، فيما تجري تحركات لترحيلهم عبر سيارات القوات المساعدة وحافلات خاصة إلى خارج الفنيدق.
وتقوم مصالح الأمن والقوات المساعدة بدوريات أمنية مكثفة في مدن الفنيدق وتطوان والمضيق ومرتيل، من أجل تعقب المرشحين المحتملين للمشاركة في هذا “الاقتحام الجماعي” المرتقب لسبتة.
ووفق ما عاينته الجريدة على طويل الطريق الرابطة بين تطوان الفنيدق وطنجة ، فإن عناصر الأمن تقوم بتفتيش سيارات الأجرة والحافلات وبعض السيارات متجه نحو الفنيدق لتعقب القاصرين والمراهقين والشبان المشتبه في احتمال مشاركتهم في الهجرة السرية.
كما لوحظ توافد مجموعة من القاصرين والمراهقين إلى الفنيدق مشيًا على الأقدام نحو باب سبتة دون الوصول إليها بسبب تطويق الأمني المحكم
هذا الاستنفار الأمني يعكس الإجراءات الاحترازية المكثفة التي تتخذها السلطات لضمان أمن المدينة واستقرارها في ظل الأوضاع الحالية.
وتصاعدت في الأيام الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، منشورات تحرض الشباب والمراهقين على التسلل إلى سبتة إلا أنهم يتفاجؤن بواقع آخر نادمين كل الندم على مجيءهم بعد قطع مسافات على الأقدام.
مراسل صحفي اقبايو لحسن