شهدت مديونة المدينة نواحي الدار البيضاء اليوم السبت على الساعة السادسة مساء،إنزالا أمنيا كثيفا قاده مسؤولون أمنيون على رأسهم رئيس مفوضية الشرطة برتبة مراقب عام،ورئيس دائرة المفوضية،والعديد من العناصر الأمنية بمختلف رتبها،من أجل مواصلة والسهر على التنفيذ الصارم والحازم لحالة الطوارئ،تزامنا مع الإعلان الحكومي الرامي إلى تمديد فترة الطوارئ.
وشهدت المنطقة خلو جميع الشوارع امتثالا لقانون حالة الطوارئ،والذي تسهر عليه الأطر الأمنية لمفوضية مديونة المشهود لها بالكفاءة والتواصل الفعال،ايقاف المشتبه في خرقهم لحالة الطوارئ التي يعيشها المغرب،في إحترام تام للمقتضيات القانونية المعمول بها في هذا الشأن،مع استحضار البعد الحقوقي في التعامل مع جميع الحالات.
وأجمع ممثلو فعاليات المجتمع المدني،على استحسان هذه الحملات الواسعة التي جابت المنطقة بأكملها من أجل السهر على تنفيذ حالة الطوارئ
وأضافت مصادرنا،ان التحركات الميدانية لمصالح مفوضية مظيونة،تنفذ على مدار اليوم، بمختلف أحياء وأزقة المدينة للوقوف على مدى تقيد والتزام المواطنات والمواطنين بإجراءات “حالة الطوارئ الصحية” واستفسارهم عن وجهاتهم، مع العمل على رصد أي سلوكات مخالفة.
كما يتم الوقوف عن كثب، خلال هذه الدوريات والجولات الميدانية الأمنية بمديونة، على مدى التقيد بقرار السلطات العمومية بتحديد لائحة الأنشطة التجارية والخدماتية الضرورية المسموح لها بالاستمرار في تقديم خدماتها ومنتوجاتها للمواطنين خلال فترة الطوارئ الصحية.
ويذكر أن بلاغا صادرا عن المديرية العامة للأمن الوطني،اعلنت من خلاله، أن العمليات الأمنية المنجزة لفرض حالة الطوارئ لمنع تفشي وباء كورونا المستجد (كوفيد-19)، قال إن العدد الإجمالي للأشخاص المضبوطين في إطار العمليات الأمنية المنجزة لفرض تطبيق إجراءات حالة الطوارئ، منذ تاريخ الإعلان عنها من طرف السلطات العمومية، بلغ 28.701 شخصا في مجموع المدن المغربية، من بينهم 15.545 شخصا تم تقديمهم أمام النيابات العامة المختصة بعد إخضاعهم لتدبير الحراسة النظرية.