Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

مسؤول بوركينافي يسلط الضوء على الرؤية “الاستباقية والمتضامنة” لجلالة الملك تجاه إفريقيا

Morocco's King Mohammed VI (C), flanked by Ivory Coast's Prime Minister Daniel Kablan Duncan (4th R), shakes hands with traditional chiefs on a social housing construction site contracted by Moroccan companies, on February 26, 2014 in Anyama, near Abidjan. Ivory Coast's government has signed deals with Moroccan companies to build over 26000 social housing residences in Abidjan and its suburbs. AFP PHOTO / ISSOUF SANOGO

سلط زوما إريك، وهو مسؤول بالمكتب الوطني للمياه والتطهير في بوركينا فاسو، الضوء على الرؤية “الاستباقية والمتضامنة” لجلالة الملك تجاه إفريقيا، والتي أعلن عنها جلالته منذ اعتلائه العرش وتجسدت على مدى سنوات، مشيرا إلى أن المملكة ساعدت بوركينا فاسو كثيرا لمواجهة أزمة المياه، من خلال تنفيذ تقنيات مبتكرة، منها عملية استمطار السحب من أجل هطول أفضل للأمطار في هذا البلد الذي ينتمي لمنطقة الساحل.

وأكد المسؤول البوركينابي أن المملكة تتقدم “بخطى ثابتة ومتسارعة” في هذا المجال، بفضل السياسة المتبصرة لجلالة الملك، مشيرا إلى أن دمج أنشطة المكتب الوطني للكهرباء والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب نموذج “بليغ” على تكيف المملكة مع المتغيرات والتحديات العالمية.

ووفقا له، فإن هذه المبادرة ستتيح تنسيق الاستراتيجيات الوطنية في هذين القطاعين الرئيسيين، المرتبطين بمجالات الالتقائية، لتثمين الموارد الطاقية والمائية وإدارة استخدامها بطريقة فعالة تحترم البيئة.

وتابع أن المغرب، من خلال عملية الدمج هذه، يؤكد على “رغبته في إعادة تنظيم قطاعي الكهرباء والماء، وسياسته في مواكبة المقاولات العمومية بهدف تحسين أدائها الصناعي والمالي”.

وتم، على هامش النسخة الخامسة والعشرين من معرضي “كي إنرجي وإيكوموندو”، تنظيم منتدى حول النمو الأخضر في إفريقيا بمشاركة شخصيات دبلوماسية وباحثين وأكاديميين وممثلين عن المجتمع المدني الدولي.

وناقش هذا الحدث المخصص لإفريقيا، والمنظم بالتعاون مع مؤسسة “RES4Africa”، وبدعم من وكالة التجارة الإيطالية، ووزارتي الخارجية والتعاون الدولي، والانتقال الإيكولوجي الإيطالية، على الخصوص، الفرص التي يوفرها الهيدروجين الأخضر، والعلاقة بين المياه والطاقة والغذاء، وريادة الأعمال للشباب في إفريقيا.

ويقترح المعرضان حوالي مائة ندوة ومؤتمر من تنشيط الأستاذين فابيو فافا وجياني سيلفستريني، اللذين يترأسان اللجان العلمية والتقنية المعنية، وذلك لمناقشة مواضيع تهم تغير المناخ وإعادة تدوير المواد، مرورا بالانتقال من الوقود الأحفوري إلى الطاقات المتجددة.

ويشارك في هذه التظاهرة، التي تعد مرجعا في مجال التنمية المستدامة، عدد من المبتكرين والهيئات الدولية والوطنية والأوساط الأكاديمية والعلمية وصناع القرار والمستثمرون من جميع أنحاء العالم.

Exit mobile version