أطلق مجموعة من المستثمرين المغاربة، صرخة ضد حكومة العثماني ، وانتفض مستثمرين مغاربة يحملون جنسيات أجنبية في وجه العراقيل الادارية، بما أسموه “الابتزاز ببعض الجماعات المحلية والبلديات” مطالبين برفع الحيف عن ملفاتهم واستثمارثهم.
كاشفين عن العراقيل أمام مشاريع استثمارية بعدد من المدن، وأكد الاتحاد الوطني لمقاولي المغرب، أن المستثمرين تعرضوا للابتزاز والتعسف من طرف عدد من المسؤولين بجماعات محلية وبلديات بمدن الصخيرات وورزازات وتطوان، قرروا رفع شكايات الى القضاء والى جهات عليا مطالبين بالانصاف والعدل ، أمام من أسموهم بلوبي الفساد”.
وكشف مستثمر مغربي يهودي يحمل الجنسية الأمريكية يقيم بالصخيرات، في تصريح لـ” اشطاري24″، عن تعرض مشروعه السياحي للابتزاز والنصب والاحتيال، والنصب عليه من طرف موثقة في مبلغ يصل الى 300 مليون بعدما أودع لديها شيكا بمبلغ 740 مليون لشراء بقعة ارضية لاقامة المشروع السياحي الذي يحتوي على فندق فخم و 100 شقة سياحية.
قبل أن يفاجئ بالسطو على امواله من طرف الموثقة، والنصب عليه في 40 مليون من طرف مهندسة معمارية، مؤكدا تعرضه للابتزاز من طرف رئيس بلدية الصيرات المنتمي الى حزب العدالة والتنمية وبعض المسؤولين بالمنطقة.
وأفادت مستثمرة مغربية فرنسية، أنها تعرضت للابتزاز والشطط في استعمال السلطة من طرف مسؤولين بمدينة ورزازات، وشن حرب عليها لسحب مشروعها السياحي بالمنطقة، من طرف بعض المسؤولين الكبار في الغرفة التجارية.
مؤكدة أنها تقوم حاليا بالرغم مما تعرضت من ابتزاز ومحاولة ضرب مشروعها السياحي، بانجاز مشاريع سياحية اخرى بمنطقة أكدر.
وقدمت مستثمرة مغربية تعيش ببلجيكا، قضيتها أمام وسائل الاعلام، بصعوبة نقلها لأموالها، الى الخارج بعدما تعرضت للابتزاز وفشل مشروعها بمدينة تطوان.
مستغربة من الحجز على أموالها وعدم امكانية التصرف في اموالها المستجلبة من الديار الاوروبية.
وحمل سعيد شقروني، رئيس الاتحاد الوطني لمقاولي المغرب، رئيسَ الحكومة مسؤولية التعثر في مسار الاستثمار في المغرب.
وقال إنّ الحكومة لا تبذل ما يكفي من الجهود لكي يواكب عملها جهود الملك لتطوير الاستثمار في المملكة، وتقوية الاقتصاد الوطني.