اهتزت مدينة العيون في الأيام الأخيرة على وقع فضيحة مدوية، بعد تداول مقاطع فيديو على نطاق واسع، لمشعوذ موريتاني يمارس الجنس على زبوناته اللواتي قصدنه للخضوع لجلسات الرقية الشرعية.
وأشارت مصادر إعلامية أن المتهم كان يستقر بالعيون في وضعية قانونية، اختار النصب والاحتيال على ضحاياه بممارسة الرقية الشرعية، قبل أن يستغلها لاستدراج ضحاياه إلى شركه واستغلالهن جنسيا بطرق شاذة، بعد إيهامهن بأنها طريقة لطرد الجن وفك السحر و”الثقاف”.
وعمد المتهم حسب ذات المصادر، بالإضافة إلى تعريض زبوناته للاغتصاب واستغلالهن جنسيا، إلى القيام بتوثيق جرائمه بالصوت والصورة، بواسطة هواتفه المحمولة بهدف ابتزاز من حظيت بإعجابه لمواصلة استغلالها.
وتفجرت الفضيحة بعد سرقة هاتف المتهم حيث قام أحد الأشخاص بتسريب الفيديوهات التي صدمت الرأي العام المحلي والوطني، ما استنفر المصالح الأمنية التي تمكنت من توقيف شخصين تبين أنهما من سربا الأشرطة الجنسية للراقي المشعوذ.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الراقي المشعوذ الذي كان يزاوج بين الرقية والسحر والشعوذة ما زال في حالة فرار، فيما تواصل المصالح الأمنية مجهوداتها لإيقافه في أقرب وقت.