Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

مسيرة باريس: كشف حقيقة مناضلي الريف الانفصاليين

 

كشفت مسيرة باريس الفاشلة، التي دعا إليها أحمد الزفزافي والد ناصر الزفزافي المعتقل على ذمة جرائم كبيرة، عن الخلفية الحقيقية لمناضلي الريف الانفصاليين.

كلمة مناضلين تعني هنا نشطاء مرتزقة يبحثون عن التمويل بدليل حرق العلم الوطني من قبل هؤلاء الخونة المجرمين، مما يعري نوايا أحمد الزفزافي ونواياه الانفصالية.

هذه المسيرة زادت الطين بلة وصبت الزيت على النار، إذ لم يستفد منها سوى الخونة والمرتزقة، بينما ناصر الزفزافي تم توريطه ورفاقه من خلال هذه المسيرة الانفصالية.

أمام هذه الواقعة يتساءل الكثير من المواطنين، عن السر وراء استمرار أحمد الزفزافي في الكذب والنفاق، ويطرح أسئلة يعرف جوابها مسبقا، حيث يعرف هو من أحرق العلم الوطني بل يعرف جيدا أنه هو من أوحى بذلك وأن بنو جلدته من الخونة هم من نفذ.

فواقعة إحراق العلم الوطني لا تقل عن واقعة إحراق مقرات الأمن بالحسيمة وإمزورن، ولا تقل عن وقائع تخريب الممتلكات العمومية، لأنها كلها صادرة عن عقليات تكره الوطن وقادرة على الارتماء في حضن كل من يدفع باليورو.

فمن أمر بإحراق مقرات الأمن وسيارات الدولة التي تحمل علامات حمراء لن يجف له طرف وهو يأمر بحرق العلم الوطني.

هذه العملية كانت محط استنكار كبيرين من قبل المغاربة في مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرة هذه السلوكات مشينة وخيانية، لكن لا يمكن بأي حال من الأحوال الضغط على السلطة من خلال إحراق العلم الوطني رمز الوحدة.

ولم يفهم كثيرون كيف سولت له نفسه ركوب هذه الموجة من الارتزاق وهو يدعي المطالبة بإطلاق سراح ابنه ومن معه، وتبين اليوم أنهم مجرد مرتزقة يبحثون عن ممولين.

Exit mobile version