أسدل الستار عن فعاليات الدورة الـ19 من “معرض العقار المغربي” في باريس (سامب إيف باريس) لعام 2024، والذي انطلقت فعالياته يوم الجمعة 24 ماي.
يعد هذا المعرض من أبرز الأحداث العقارية المغربية في الخارج، حيث يتوقعه وينتظره بشغف مغاربة العامل في مختلف المدن الأوروبية، بغية الاطلاع على برامج الترابط الثقافي والاقتصادي مع المغرب وعلى فن العيش فيه.
تميزت دورة هذا العام من معرض باريس بأنها “استثنائية وناجحة بكل المقاييس”، حيث جذبت أكثر من 40 ألف زائر، بما في ذلك أكثر من أربعين ألف زائر من فرنسا وبلدان أوروبية مجاورة.
خلال فترة المعرض، الذي تميز بمشاركة مميزة من بارزي القطاع العقاري في المغرب، قدمت عروضًا تشمل مئات المشاريع العقارية في أكثر من 60 مدينة مغربية.
تؤكد الحضور الكثيف لمعرض باريس على رغبة المغاربة في فرنسا والمهتمين بالاستثمار في بلدهم الأم، ويعتبر هذا الحضور فرصة للكشف عن الفرص الحقيقية التي تقدمها فرنسا كسوق واعدة وأساسية للمستثمر العقاري في المغرب.
من جهة أخرى، أبدى العارضون الذين تجاوز عددهم 45، ارتياحهم لنتائج المعرض والمعاملات التي حققوها، مشيرين إلى أن الاهتمام كان كبيرًا بجميع أصناف العقار، خاصة العقار ذو “الودة العالية” و”المتوسط”، والذي يحظى أيضا بشعبية كبيرة خاصة في المناطق الساحلية، بالإضافة إلى الاهتمام بشراء الأراضي في تزايدات عقارية.
وفقًا لاستطلاع للرأي أجري مع العارضين في المعرض، فإن القدرة الشرائية للمغاربة المقيمين في فرنسا والمهتمين بالاستثمار في بلدهم كانت على الموعد في “سامب باريس”.
يأتي هذا المعرض في سياق السعي إلى مراعاة كل متطلبات الظرفية الراهنة، بما في ذلك حماية المستهلك والمستثمر، وتوعيتهم بالخطوات اللازمة قبل إبرام أي صفقة عقارية.