Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

معهد أوباما للسلام يصدر تقريراً متضارباً حول العلاقات التجارية بين المغرب وإسرائيل

في تقريرها لعام 2023، أعلنت مؤسسة أبناء ابراهام للسلام، التي تأسست بواسطة جاريد كوشنر، حمات الرئيس السابق للولايات المتحدة، دونالد ترامب، عن بيانات إيجابية ولكن ذات جدل حول تطور التعديلات في العلاقات التجارية بين المغرب وإسرائيل. وقد أظهر تحليلها السياسي تقليلًا للتأثيرات الكارثية للحرب التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين.

ونقلا عن موقع “le desk”يأتي تقرير المعهد للسلام للعام الثالث على التوالي بهدف تجميع جميع البيانات والمعلومات المتاحة لتقييم النمو والتطورات في اتفاقيات ابراهام.

وتشير التقارير إلى أن تقرير عام 2023 يأتي بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، وبعد الرد العسكري الذي شنته إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين.

ووفقًا لمحرري التقرير، فإن هذا التقرير يقيس مسار اتفاقيات ابراهام حتى نهاية سبتمبر 2023، ثم يقدم “تحليل استدامة الاتفاقات بعد 7 أكتوبر”، دون أن يضع في الاعتبار التأثيرات المباشرة للحرب على مستقبل العلاقات بين إسرائيل والبلدان العربية الموقعة على اتفاقيات ابراهام، ومن بينها المملكة المغربية.

تم تأسيس مؤسسة أبناء ابراهام للسلام في عام 2021 من قبل جاريد كوشنر، حمات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، للعمل على تعزيز الاتفاقيات التعديلية التي ساهم في تحقيقها بين إسرائيل والدول العربية. وقد شهدت المؤسسة غير الحزبية، التي تم تمويلها من خلال تبرعات خاصة وغير ربحية، فترة مهمة لمدة خمس سنوات لإكمال مهمتها.

وكان هدف المؤسسة تعزيز التجارة والسياحة بين الدول الخمس الموقعة على الاتفاقيات ابراهام، وتعزيز العلاقات الثنائية بينها، بالإضافة إلى تقديم تحليلات عن فوائد التطبيع والفوائد المحتملة للبلدان العربية الأخرى إذا قررت الانضمام إلى هذه الاتفاقيات.

تشير البيانات الجديدة المتعلقة بالتجارة الخارجية بين المغرب وإسرائيل، التي تم نشرها من قبل قاعدة بيانات الأمم المتحدة حول التجارة العالمية، إلى زيادة كبيرة في حجم التبادل التجاري بين البلدين بعد التفاوض المتزايد بينهما.

وفقًا لموقع Comtrade الذي تم تحديثه في أغسطس 2022، كانت صادرات المغرب إلى إسرائيل تزيد عن 117 مليون دولار، في حين كانت واردات المغرب من إسرائيل تصل إلى حوالي 30.72 مليون دولار في عام 2021.

يرى المراقبون أن هذه البيانات تظهر تعزيزًا في العلاقات التجارية بين المغرب وإسرائيل بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

Exit mobile version