إرتفع نزيف مقاطعة المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار، ووقعت قيادات بجهة فاس مكناس على رفض الحضور والمطالبة لتأجيل المجلس.
وعدد الاعضاء الاختلالات التي صاحبت الاعلان عن اجتماع المجلس، منددين بالاقصاء و الاكتفاء بقرارات احادية، واخفاء نقط مناقشة ميزانية الحزب.
وزلزلت التوقيعات قيادة أخنوش، على إثر توقيع قيادات على رسالة الرفض الموجهة للرئيس.
دخل الصراع الدائر داخل حزب “التجمع الوطني للأحرار”، ثاني أكبر حزب في الائتلاف الحكومي الحالي في المغرب، بين قيادة الحزب والحركة التصحيحية التي أعلن عنها أخيراً، منعطفاً حاسماً، بعد أن طالبت الحركة، الأربعاء، أعضاء المجلس الوطني بعقد مؤتمر استثنائي لانتخاب قيادة جديدة.
وربطت الحركة التصحيحية داخل حزب الأحرار، في مذكرة وجهتها لأعضاء المجلس الوطني، بين مطالبتها بمؤتمر استثنائي لانتخاب قيادة جديدة، وبين “مجموعة من الاختلالات التي يعرفها التدبير الداخلي للحزب على جميع المستويات، إضافة إلى تهميش كفاءاته”، و”غيابه عن مواكبة القضايا الوطنية الكبرى، منذ تولي وزير الزراعة، عزيز أخنوش قيادة الحزب، إضافة إلى تأثر صورة الحزب بمقاطعة شركة أخنوش، التي عكست زواج المال بالسياسة”.