Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

مقاولون ومسيرو شركات أغلب مهن المترشحين للانتخابات

أظهرت المنشورات الدعائية للأحزاب السياسية، لوائح المرشحين لمجلس النواب و للجماعات والمقاطعات والجهات، وبينت اللوائح “بروفايلات” المرشحين، وطبيعة المترشحين في استحقاقات 8 شتنبر، حيث سيطرت مهن رجال الأعمال ومسيري الشركات و الأساتذة والمتقاعدين على مختلف وكلاء اللوائح لحزبي الأحرار و “البيجيدي”، فيما سيطرت “بروفايلات” المهندسين والأساتذة الجامعيين والطلبة الباحثين على ترشيحات فيدرالية اليسار و الحزب الاشتراكي الموحد، ورصد متتبعون، ترشح وجوه جديدة، وتقدم مجموعات كبيرة من الشباب و النساء لخوض الاستحقاقات، يحملون مهن مقاولين ومدراء مؤسسات خاصة وتقنيين وأصحاب شركات ناشئة.
وتساءل متتبعون عن مدى امكانية تفعيل هؤلاء المرشحين الجدد لبرامج انتخابية لأحزابهم، أمام حداثة العمل السياسي لمجموعة كبيرة من المرشحين للبرلمان و الجماعات و الجهات، فيما ربط البعض ترشح بروفايلات جديدة تشق طريقها في الحياة بالبحث عن مداخيل جديدة ومكاسب جديدة توفرها السياسية و الدخول للبرلمان.

وكان الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، أكد أن البرنامج الانتخابي الذي أعده حزبه في أفق الاستحقاقات التشريعية والجهوية والجماعية لـ8 شتنبر، “واقعي ويستجيب لخصوصيات جميع فئات المجتمع المغربي”.
وأبرز بركة، ، أن هذا الأخير، الذي يتضمن 157 تدبيرا و8 مواثيق و4 أوراش لأجرأة الإنصاف على أرض الواقع ومواطنة كاملة لجميع المغاربة، يحمل شعار ” الإنصاف الآن “، وتم إعداده باعتماد البعد التشاركي من خلال عقد لقاءات تشاورية.
واعتبر أن الشعار الذي اختاره الحزب لبرنامجه ينبع من وعيه بأن هناك حاجة ماسة لإنصاف فئات عديدة من المجتمع، لافتا إلى أن المحطة الانتخابية، التي تعد استثنائية ومفصلية، تشكل مناسبة للعمل جميعا من أجل تحقيق هذا الهدف.
ويتعهد حزب الاستقلال حماية وتوسيع الطبقة الوسطى مع رفع قدرتها الشرائية بأكثر من 20 في المئة وتوفير الشروط الاقتصادية والاجتماعية لبروز الجيل الجديد للطبقة الوسطى في العالم القروي، وتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية إلى أقل من 39 في المائة عوض 46،4 حسب مؤشر جيني، كما يتضمن برنامج حزب الاستقلال التزامات تهدف إلى تعميم التعليم الأولي على 100 في المائة من الأطفال ابتداء من سن الرابعة مع إرساء حكامة دائمة وفعالة لمراقبة الجودة، وتعبئة المنظومة التربوية بكل مكوناتها بهدف تصنيف المغرب ضمن أحسن 60 دولة عالميا.
وتعهد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، بجعل الإدماج الاجتماعي الشامل حافزا للتنمية وآلية للاستقرار والتضامن الاجتماعي، وتعميم الحماية الاجتماعية لصون كرامة المواطن، مع ضمان الحق في خدمة صحية عمومية ذات جودة عالية، وفي سكن مناسب يوفر شروط التنشئة الاجتماعية السليمة.
وتنمية مدرسة تكافؤ الفرص، المنفتحة على العالم والمحققة للارتقاء الاجتماعي، وتطوير جامعة عمومية تقدم تكوينا بمستوى عالمي لإنتاج المعرفة وإفراز نخب المستقبل، و تقوية وتوسيع الطبقة الوسطى ومحاربة الهشاشة من أجل دعم التنمية الاقتصادية وتعزيز السلم الاجتماعي، وكذا اعتماد نظام جبائي عادل ومنصف لتوجيه التنمية الاقتصادية بشكل فعال، و تطوير الاستثمار الوطني بما يمكن من الرفع من نسب النمو بشكل مضطرد ومنتج لمناصب الشغل، مع خلق تحول هيكلي في النسيج الإنتاجي لتلبية الطلب الداخلي والمنافسة في الأسواق الدولية، وكذا التوجه نحو الاقتصاد الأخضر وترسيخ التنمية المجالية المستدامة من جهة، والتركيز، من جهة أخرى، على زيادة الإنفاق العمومي في البحث العلمي المتقدم لكونه عاملا حاسما في الانتقال إلى الأنماط الاقتصادية الصاعدة ودعم الابتكار.
ووعد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، بالعمل على تحقيق جاذبية للتعليم عبر اقتراح زيادة في الراتب الشهري للأساتذة مبرزا أن البرنامج الانتخابي يقترح تخصيص تعويض شهري يصل في أفق 2025 وبطريقة تدريجية، إلى ألف درهم وذلك لتحقيق العيش الكريم لهذه الفئة وتحقيق تكافؤ الفرص داخل المجتمع، وأضاف رئيس الحزب أن البرنامج الانتخابي يتضمن عدة إجراءات منها كذلك، إحداث مليون منصب شغل، والعمل على تحسين علاقة الإدارة بالمواطن وتكريسها لخدمته.
وكشف البرنامج الانتخابي لحزب الأصالة والمعاصرة ، عن ضمان حق الجميع في الولوج إلى مدرسة عمومية قوية عبر إعداد مخطط وطني للارتقاء بمستوى التعليم الأولي (9000 قسم سنويا)، وإعادة تأهيل وضع المدرس ماديا ومعنويا، وتطوير نظام دعم مدرسي للطلبة داخل المؤسسات التعليمية خلال أوقات فراغهم، و تحسين ظروف عمل مهنيي الصحة، وتقديم خدمات استشفائية محددة للمغاربة لدى القطاع الخاص لتوسيع نطاق الرعاية والتكفل الصحيين، وتعميم نظام للدفع خاص بذوي الحقوق، حتى لا يضطروا للدفع المسبق للمبالغ المالية التي يغطيها نظام التأمين الصحي الأساسي، فضلا عن تمكين المستفيدين من نظام المساعدة الطبية “راميد” من الولوج إلى المستشفيات الخاصة، على غرار المستفيدين من نظام التأمين الصحي الأساسي.
ودعم انفتاح الشباب المغربي من خلال تطوير عرض تكوين مهني موجه للشباب، عن طريق التكوين بالتلقين والتناوب بين المدرسة والمقاولة، وتخصيص منحة شهرية للتكوين قدرها 1500 درهم لمدة 6 أشهر.

Exit mobile version