أثار مقطع فيديو جرى تداوله على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شابا يطلب من بعض الشباب الإفطار في رمضان وتناول قطعة من “الشباكية” مقابل مبالغ مالية، جدلا واسعا واستياء من طرف شريحة واسعة من المغاربة.
الفيديو المثير للجدل خلّف ردود فعل قوية، حيث استنكر عدد من المغاربة الفعل المشين الذي اعتبره البعض انعكاسا لانحطاط مبادئ وقيم البعض، فيما وصف البعض الآخر موافقة الشباب الإفطار في رمضان مقابل المال في مشهد يؤسَف له “بقلة الحياء”.
وطالب عدد من نشطاء مواقع التواصل بالتعامل بحزم وصرامة مع هكذا أفعال من شأنها الإساءة للدين الاسلامي، ويمكنها أن تؤثر سلبا وتجر ورائها مجموعة من المراهقين الذين قد يتبنون مثل هذه الأفعال وينصاعون خلفها.
كما أوضح عدد من المواطنين الذين رفضوا مثل هاته التصرفات رفضا قاطعا، أن الفيديو تم تصويره قبل رمضان وتم إيداعه ونشره بداية الشهر الفضيل فقط لجلب المشاهدات وخلق “البوز” حتى وإن كان على حساب الدين الإسلامي ودون مراعاة لمشاعر المسلمين.
وبوجه مكشوف، خرج مجموعة من الشباب الذين ظهروا في مقطع الفيديو المذكور في فيديو جديد، أشاروا خلاله أن ما قاموا به لا يعدو أن يكون سوى تجربة للمشاهدين بغية التعرف على ردة فعلهم، وأكدوا أن المقطع جرى تصويره قبل دخول شهر رمضان.
