Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

مكافحة الإتجار بالأدوية يجمع رئيس الطوغو والسفير هلال

استقبل رئيس جمهورية الطوغو، فور غناسينغبي، السفير عمر هلال، رئيس المجلس التنفيذي لليونيسيف، وذلك قبل انطلاق قمة “مكافحة الاتجار بالأدوية المتدنية الجودة والمزيفة”، التي نظمتها “مؤسسة برازافيل” في لومي يومي 17 و18 يناير الجاري.

وبهذه المناسبة، أشاد الرئيس غناسينغبي بعلاقات الصداقة والتعاون والاحترام المتبادل المتينة التي تجمع بين الطوغو والمغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشددا على الاهتمام الخاص الذي توليه الطوغو لتعزيز دينامية الشراكات المثمرة في المجال الصحي.

وأهاب الرئيس الطوغولي بالسفير هلال نقل تحياته الأخوية إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

و أكد السفير هلال للرئيس غناسينغبي دعم المجلس التنفيذي لليونيسيف لمبادرته لمكافحة الاتجار بالأدوية المزيفة، كما هنأه على التزامه الشخصي بحشد الطاقات من أجل مكافحة فعالة لهذه الآفة، كما يشهد على ذلك عقد هذه القمة الرفيعة المستوى في لومي.

و أكد هلال للرئيس الطوغولي أنه يمكنه الاعتماد على التعاون مع المغرب في المجال الصحي، مشددا على أن المملكة ستدعم المبادرة المذكورة، سواء داخل اليونيسف أو على مستوى الأمم المتحدة.

وافتتح الرئيس غناسينغبي قمة “مكافحة الاتجار بالأدوية المتدنية الجودة والمزيفة” بمشاركة الرئيسين السنغالي ماكي سال، والأوغندي، يوويري موسيفيني. ومثل رؤساء البلدان الأخرى الشريكة في المبادرة، وهي غامبيا وغانا والكونغو والنيجر، وزراء الصحة.

كما تميزت القمة بمشاركة الأمير مايكل كينت، وجان إيف أوليفيي، على التوالي الرئيس الفخري والرئيس المؤسس لـ”مؤسسة برازافيل”، فضلا عن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية وشخصيات بارزة وخبراء في المجال الصحي.

وشكل هذا اللقاء مبادرة قارية تروم إرساء الأسس لتضافر الجهود عبر الحدود ولتعاون دولي ضد آفة الأدوية المزيفة، التي تودي بحياة مئات الآلاف من الأفارقة سنويا.

وتهدف مبادرة لومي إلى تمتيع الساكنة بترسانة قانونية إفريقية ودولية في مستوى التحديات، تسمح بسد الفجوة بين خطورة الظاهرة والعقوبات التي تطال المتاجرين.

وقال السفير هلال، في كلمته أمام رؤساء الدول، إنه يحمل “رسالة دعم وتضامن” من المجلس التنفيذي لليونيسيف، الذي يرأسه، تجاه مبادرة لومي بشأن مكافحة الاتجار بالأدوية المتدنية الجودة والمزيفة، والتي تضر بملايين الأطفال والنساء، الذين هم في صميم عمل اليونيسف.

وأشار هلال إلى أن الأمم المتحدة تعتبر الاتجار بالأدوية المزورة أحد الأنشطة غير المشروعة الثلاثة الأكثر خطورة وربحية في العالم، إلى جانب الاتجار بالمخدرات أو الأسلحة.

وقال السفير المغربي إن التفشي الكبير للاتجار بالأدوية المزورة يجد تفسيره أيضا في التساهل في ردع الظاهرة، لكونه يعتبر مجرد انتهاك بسيط للملكية الفكرية، في حين أن الاتجار بالمخدرات أو الأسلحة ينطوي على الكثير من المخاطر.

وأضاف إن “هذه الظاهرة شكلت، للأسف، إحدى التحديات الرئيسية المطروحة خلال العقدين الماضيين، بسبب نطاقها العالمي وتأثيرها الكارثي واللاإنساني على الصحة العامة بالبلدان النامية، وبالتالي على تنميتها المستدامة”.

Exit mobile version