استفز مجموعة من سلالة قطاع الطرق تربية مخيمات تندوف في مطار لاس بالماس طاقم طائرة تابعة للخطوط الموريتانية كانت تستعد للمغادرة متجهة إلي نواكشوط مرورا بنواذيبو عندما لاحظ بعض المواطنين الصحراويين أن بعض أمتعتهم و أمتعة أخرى سترجع حيث من المعروف أن الخطوط الموريتانية لا تحمل كل أمتعة مسافريها في نفس الرحلة بسبب حجم الطائرة و أنه في العادة يتم نقل باقي الأمتعة عن طريق طائرة شحن و هو أسلوب معروف و دأبت الخطوط الموريتانية على القيام به و هو معروف عند كل من يستعمل خطوط الموريتانية ، لكن سلالة قطاع الطرق تربية مخيمات تندوف رفضوا هذا الأسلوب و رفضوا الصعود إلي الطائرة قبل إنزال جميع الأمتعة الأخرى الخاصة بركاب درجة رجال الأعمال و إركاب أمتعتهم مصرين أن الطائرة لن تغادر بدونهم هم و أمتعتهم جميعا و أنه يجب أن تبقى أمتعة الموريتانيين إن كان لابد من ذلك .
بعض من سلالة قطاع الطرق تربية مخيمات تندوف اسمعوا كل عبارات الشتم و السب و البذاءة لطاقم الطائرة الموريتانية و عمالها في لاس بال ماس و هدد بعضهم بإحراق الطائرة إذا لم تنفذ طلباتهم و قد تساوي في تلقى الشتائم طاقم الطائرة و بعض المسافرين العاديين و حتى شتم البلد بصفة عامة .
كل هذه التحركات أنتهت في دقائق عندما حضر عناصر من الشرطة الإسبانية حيث رضخت الجماعة لأوامر الشرطة الإسبانية بعد أن أدت هذه التصرفات الي تأخير الطائرة لأكثر من ساعة و نصف سلالة قطاع الطرق تربية مخيمات تندوف يخافوا ما حشموا.