Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

ملف بوعشرين يدخل المداولة للنطق بالحكم

من المنتظر أن تعقد غرفة الجنايات الاستئنافية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الجمعة، جلسة محاكمة توفيق بوعشرين مالك جريدة أخبار اليوم وموقع اليوم 24، المدان ابتدائي، بتهم “الاتجار بالبشر باستغلال الحاجة و الضعف و الهشاشة و استعمال السلطة و النفوذ لغرض الاستغلال الجنسي و ذلك باستعمال التهديد بالتشهير بكيفية اعتيادية و ضد شخصين مجتمعين و هتك العرض بالعنف و الاغتصاب و محاولة الاغتصاب و من اجل جنح التحرش الجنسي و جلب و استدراج أشخاص للبغاء من بينهم امرأة حامل و استعمال وسائل للتصوير و التسجيل”

وهي الجلسة التي ستكون حاسمة، في ملف ” توفيق بوعشرين”، حيث ستعطى الكلمة للنيابة العامة للتعقيب، ثم الكلمة الأخيرة للمتهم قبل أن تحجز المحكمة الملف للمداولة.

وأفادت مصادر مقربة من اللف، أن دفاع بوعشرين، تقدم بطلب إلى المحكمة يلتمس فيه حضور موكله من أجل ” قول كلمته الأخيرة” قبل حجز الملف للمداولة.

وكان دفاع المطالبات بالحق المدني، قد كشف في الجلسة السابقة، عن المعاناة النفسية للضحية “أ.ح” التي وصفها ب ” متدهورة جدا”، وأن ضحية أخرى، وهي “سارة.م”، صرحت بكونها “لم تعد تطيق اسمها العائلي، بسبب ما طاله من تشهير، كما أنها لم تجد طريقا سهلة لإنهاء حياتها”. وطالبت هيئة الدفاع عن المطالبات بالحق المدني، من المحكمة، استحضار المعاناة النفسية لضحايا بوعشرين، قبل النطق بالحكم النهائي في الملف.

بعد ذلك، انتقل الدفاع إلى مناقشة الدعوى العمومية، حيث أوضح أن الاتجار بالبشر يعد انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان، على اعتبار أنه يخرق حق الإنسان الشامل في الحياة والحرية والتحرر من العبودية بجميع أشكالها، وهو يصيب في غالب الأحيان النساء، مما يعد ضربا من ضروب الإهانة والحط من الكرامة الإنسانية والاعتداء السافر على حرمة الإنسان المنصوص على تحريمها ومكافحتها في كل المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

وأوضح الدفاع أن الاستدراج الذي كان يقوم به المتهم بوعشرين كان هدفه الاستغلال الجنسي للضحايا واستعبادهن وهو ما جعله بالنسبة لضحية يأخذ صورة الجنس مقابل العمل وبالنسبة لضحية أخرى يأخذ صورة الجنس مقابل الاستمرار في العمل.

 

 

 

Exit mobile version