قامت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، بنشر أول رد فعل لجبهة “البوليساريو” الإنفصالية على خطاب العرش الذي قدمه الملك محمد السادس يوم السبت، والذي دعا فيه الجزائر إلى إعادة العلاقات بين البلدين وفتح الحدود.
وتعليقا على ما قالته الجبهة الانفصالية، أشار منتدى “فورساتين من قلب مخيمات تندوف” أن البوليساريو “انبرت مدافعة عن تلك المخططات العدوانية ضد الجزائر والمغرب، وتسرعت في التعليق على الخطاب الملكي بإصدار بيان “يناقش” بعض نقاطه، والمؤسف المضحك أيضا أنها حاولت الاجابة والرد والدفاع عن نفسها ، ضد تسمية الخطاب لكلة ” الدخيل ” بين الجزائر والمغرب، معتبرة نفسها المعنية بالأمر ، وأنها من كان يقصد الخطاب وينعتها بالدخيل “.
وأوضح المنتدى أن “جبهة البوليساريو أرادت أن تظهر أهميتها من حيث لا أهمية لها ، ولأنها رأت في خطاب مغربي جزائري ونقاش بيني ، إقصاء ضمنيا لها ، حاولت الدخول بأي صورة ، ورضيت أن تتشبث بكلمة ” الطرف الدخيل ” ، لتحاول إلصاقها بنفسها فقط لتقول أنا موجودة”.
وأضاف في تدوينته على صفحته بفيسبوك: ” الصحراويون يعتبرهم المغرب جزءا و مكونا هاما من الإقليم و من المغرب ، والمغرب يا جبهة العار هو من عرض على الصحراويين حكم انفسهم بانفسهم و تسيير شؤونهم بما يتناسب وخصوصيتهم ، ولم يقل يوما أنهم دخلاء، والمغرب هو من وفر للصحراويين المنتمين اليه كل ما يمكنهم من العيش الكريم ويسهل اندماجهم وانخراطهم في مسيرة بناء الوطن، والمغرب هو من يشهد على تواجد الصحراويين في كامل ربوع المملكة المغربية”.
