Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

مندوب وزاري يدخل على خط قضية أيت الجيد

واصلت قبل قليل اليوم الثلاثاء،غرفة الجنايات بمحكمة الإستئناف، محاكمة عبد العالي حامي الدين العضو بمجلس المستشارين، والقيادي بحزب العدالة والتنمية،المتهم بالمساهمة في قتل الطالب اليساري بنعيسى أيت الجيد،وظهر المتهم إلى جانب زوجته التي تسانده وفيما اختفى بقية إخوانه الذي أقعدوا الدنيا بلغطهم إذ سرعان ما تراجعوا عن مساندة متهم بارتكاب جريمة قتل.

وفي اتصال هاتفي مع أحد أعضاء هيأة الدفاع عن ذوي الحقوق،أفاد في عجالة أن الملف المعروض على أنظار الغرفة الجنائية بفاس، والمتبع فيه عبد العالي حامي الدين، أصبح جاهزا لمناقشته أمام الهيأة القضائية التي أوكل إليها ذلك في الوقت الذي حضر دفاع ذوي الحقوق وكلهم استعداد بعد تهييئ مرافعته من جميع الجوانب ليقارع الحجة بالحجة من أجل دحض مزاعم قيادي البيجيدي الذين حاولوا فيما سبق تخليص المتهم بالمساهمة في القتل العمد،مع سبق الإصرار والترصد،

وفي سياق الحدث استقبل المندوب السامي المكلف بحقوق الإنسان، أحمد شوقي بنيوب، أمس الاثنين بالرباط، ممثل الحق المدني الذي ينوب عن العائلة، الحسن آيت الجيد، في ملف الاغتيال الذي تعرض له،  اليساري عيسى آيت الجيد، والذي يتابع فيه القيادي بحزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين.

وكان إلى جانب المطالب بالحق المدني في هذا الاستقبال، دفاعه المكون من خديجة حنان محامية من هيئة طنجة، وعبد الفتاح زهراش محام بهيئة الرباط، إضافة إلى الحبيب حاجي ومحمد الهيني المحاميين من هيئة تطوان.

وجاء هذا الاستقبال على بعد يوم واحد من بدء محاكمة المتهم بالمساهمة في القتل العمد، إذ كانت هيئة الحكم بغرفة الجنايات بمحكمة الإستئناف قضت  بفاس يوم الثلاثاء 14 ماي الماضي، تأجيل  المحاكمة  إلى غاية الثلاثاء 18 يونيو من السنة الجارية.

وسبق وقرر قاضي التحقيق باستئنافية فاس،متابعة حامي الدين بتهمة المساهمة في قتل الطالب اليساري عيسى آيت الجيد، وذلك بسبب شكاية قدمت ضده في يوليوز من عام 2017 استنادا إلى وجود شاهد جديد في الملف، وذلك بالرغم  من أن القيادي في حزب “البيجيدي” سبق أن حوكم في نفس الملف سنة 1993، وصدر في حقه، حكما بالسجن في أبريل 1994 .

وتزامنا مع عرض القضية على المحكمة، نظم الطلبة ورفاق العائلة والقتيل، والمنتسبون للجمعية الوطنية للمعطلين،وقفة احتجاجية رفعوا خلالها شعارات قوية زلزلت جدران فاس العثيقة والحديثة،متشبتين بمطلب ظهور الحقيقة .

وبعد الدعوة النضالية التي وجهتها عائلة الشهيد آيت الجيد محمد بنعيسى إلى مناضلات ومناضلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، وإلى مجموعة من الإطارات التقدمية والديمقراطية والحقوقية المناضلة، لدعمها ومؤازرتها تزامنا مع تقديم أحد المتهمين على خلفية اغتيال ابنها الشهيد آيت الجيد محمد بنعيسى بمحكمة الاستئناف فاس أمس الثلاثاء 18 يونيو 2019 إنطلاقا من الساعة 10 صباحا.

وبرروا دعوتهم أنها من أجل التأكيد على المطالبة بكشف الحقيقة كاملة حول إغتيال الشهيد آيت الجيد محمد بنعيسى ومعاقبة كافة الجناة وعدم الإفلات من العقاب …، و تفاعلا مع نداء العائلة، أعلنوا كفرعي قرية با محمد و فاس للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، حضورهم ودعمهم المبدئي حتى تظهر الحقيقة كاملة

Exit mobile version