Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

من يكون الأمير حمزة بطل تهمة التآمر ؟

اهتزت المملكة الأردنية الهاشمية على خبر ضلوع الأمير، ولي العهد السابق، في مؤامرة ضد حكم أخيه الملك عبد الله الثاني، حيث نشر مقطعا مصورا، انتقد فيه “الفساد” الذي أصاب الأردن، وقال إنه ليس سببا فيه، مشددا على أنه لم يكن طرفا في أي مؤامرة.

وأوضح أنه لن يمتثل لما قاله رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأردنية عن منعه من الخروج من منزله أو الظهور والتواصل مع الناس، واعتبر أن ما قاله له رئيس هيئة الأركان “شيء غير مقبول”.

تساءلات كثيرة أُثيرت حول من يكون الأمير حمزة بن الحسين، وولد الأمير في مدينة عمان في 29 مارس عام 1980، وهو الأبن الأول، من أربعة أبناء، للملك حسين الثاني من الملكة نور.

عينه الملك عبد الله الثاني وليا للعهد في الفترة من 7 فبراير 1999 إلى 28 نوفمبر  2004، وأنهى تعليمه الابتدائي في عمان ومن ثم مدرسة هارو بالمملكة المتحدة، والتحق بعد ذلك بالكلية العسكرية الملكية البريطانية “ساند هرست” ليتخرج منها في 10 ديسمبر 1999.

خدم في اللواء المدرع الأربعين في الجيش الأردني، وشارك في عدد من الدورات العسكرية في الأردن، المملكة المتحدة، بولندا، ألمانيا والولايات المتحدة. كما شارك الأمير الذي يحمل رتبة عميد في الجيش الاردني، في مهام القوة الأردنية-الإماراتية المشتركة العاملة ضمن القوات الدولية لحفظ السلام في يوغسلافيا السابقة.

وقد تخرج من جامعة هارفارد الأمريكية في بداية عام 2006. في يوليوز 2011، حصل على شهادة الماجستير في الدراسات الدفاعية من جامعة “كينغز كوليج لندن” في المملكة المتحدة.

تزوج الأمير حمزة مرتين، كانت الأولى من الأميرة نور بنت عاصم بن نايف بن الملك عبدالله الأول، في عام 2006، ورُزق منها بالأميرة هيا بنت حمزة في عام 2007، وانفصل الزوجان في عام 2009.

وكانت زيجته الثانية من كابتن طيار بسمة العتوم، في يناير 2012، وأصبح اسمها بعد ذلك الأميرة بسمة حمزة، ورُزق الزوجان بأربعة بنات وولد، هم الأميرات زين ونور وبديعة ونفسية، والأمير حسين.

صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أدرجت الخبر بإشارتها أن السلطات الأردنية اعتقلته و20 آخرين بتهمة “تهديد استقرار البلاد”، لكن وكالة الأنباء الرسمية قالت في وقت لاحق إن ولي العهد السابق حمزة بن الحسين ليس موقوفا.

ونشر الديوان الملكي الأردني، امس الاثنين، رسالة موقعة من طرف الأمير حمزة، أكد خلالها انتهاء الأزمة، حيث أكدت كلمات خطها جاء فيها “في منزل عمي صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال حفظه الله” طي صفحة الأزمة.

Exit mobile version