نشرت الفنانة التونسية مرم بنت مولاهم على صفحتها بفيسبوك فيديو لمراسيم خطبتها، التي حضرها عدد كبير من مشاهير المجتمع التونسي، وكان لافتا جدا للانتباه حضور الشيخ عبد الفتاح مورو، أحد مؤسسي حركة النهضة التونسية رفقة راشد الغنوشي في سبعنيات القرن الماضي تحت اسم الجماعة الإسلامية تم الاتجاه الإسلامي.
والغريب في الأمر أن الشيخ مورو ظهر وهو “يغازل” إحدى الراقصات التي كان مرتاحا في رقصة متبادلة معها وهو يضح ملأ شدقيه، وبغض النظر عن الموقف من الرقص فإن شيخا مارس الدعوة الدينية لمدة 50 سنة لا يليق به ذلك، لكن الشيخ مورو عينه على مساندة الليبراليين له بعد أن وقعت بينه وبين الغنوشي خلافات كبيرة وجد معها نفسه خارج الحركة التي أسسها.
وكان الإخوان في تونس هم النموذج لدى العدالة والتنمية وقبل حتى تأسيس الحزب، وكان مصطفى الخلفي الوزير السابق يكرر اسم النموذج التونسي أكثر من ذكره للأوراد الدينية، وتبين اليوم أن القضية ليست سوى لعبة لخداع الناس ولكن كلما ظهرت لهم أبواب أخرى للاستفادة طرقوها.