وصفت المجموعة التي أطلقت على نفسها ضحايا الحركة الانتقالية لادارة الجمارك ، هذه الحركة بالمجزرة، وقالوا في رسالة/صرخة إن مسؤولي ادارة الجمارك لم يعيروا اي اهتمام لاستنجادهم بجلالة الملك واستمروا في التنكيل بفئة من الشعب، ضاربين بعرض الحائط كل الاعراف والقوانين التي تؤطر القرارات الادارية، لان كل تلك القرارات الصادرة عن مدير الموارد البشرية محمد الزهاوي، طالها التعسف والعشوائية والاستبداد، فعوض التراجع عن مجزرة الحركة الانتقالية، قام مدير الموارد البشرية باصدار مذكرة استعجالية الى المدراء الجهويين يأمرهم بواسطتها بتنقيل كل موظفة او موظف تجاوز 6 سنوات بمقر عمله، ومن تم بادر هؤلاء المسؤولون الجهويون الى ارتكاب مجزرة جديدة ذهب ضحيتها نساء ورجال تجاوزت اعمارهم الخمسين سنة.
وقالت الرسالة المذكورة إنه “كمثال على هذه المجزرة ما وقع بالمديرية الجهوية للدار البيضاء سطات حيث تم تفريق الازواج وتشتيت الاسر من جديد، بل الاكثر من ذلك لقد تم تنقيل ست نساء مشرفات على التقاعد من مدينة سطات الى الدار البيضاء، ليتحملن مشاق التنقل يوميا بين المدينتين، وحسب ما يروج في الاوساط الجمركية فان الادارة اقدمت على هذا التنقيل الهستيري كردة فعل على فضح تسترها على عدم تنقيل أحد موظفيها المدللين الذي قضى اكثر من عشرين سنة بمطار محمد الخامس والذي تم نقله بالكاد بعد نشر رسالة الصرخة الاولى الى مخازن عين السبع بالدار البيضاء، دون ان تجرأ الادارة على نقله خارج الدار البيضاء التي ظل يعمل بمطارها منذ تخرجه سنة 1986.
وأضافت، في الرسالة التي وجهتها إلى الديوان الملكي ورئيس الحكومة ووزير الاقتصاد والمالية، لقد اصبحت ادارة الجمارك ساحة للوغى ترتكب فيها المجازر والمدابح من طرف مسؤولين يفتقدون للحس الوطني ، وتنعدم فيهم المروءة ، والرحمة بل اكثر من ذلك ، فهؤلاء المسؤولين يعتبرون انفسهم فوق القانون، لايخافون لومة لائم، ولا دعوة صائم ، فمدير الموارد البشرية محمد الزهاوي يتميز بضعف الشخصية بحيث يخضع خضوعا تاما لسيطرة ونزوات أحد الموظفين.
موظفو الجمارك يصفون الحركة الانتقالية بالمجزرة
