دعا ميثاق أخلاقيات مهنة الصحافة، الى احترام الكرامة الإنسانية.
منبها المهنيين الى أنه ” لا يجوز استغلال لحظات الضعف الانساني والإعاقة العقلية و الجسدية لخرق مبدأ احترام الكرامة.
و لا يجوز نقل صور البشاعة و العنف التشوهات الجسدية”.
وشدد الميثاق، المنشور في الجريدة الرسمية، على مواجهة التمييز ودعوات الكراهية.
بالتحذير من ” التمييز بين الناس بسبب جنسهم أو لونهم أو عرقهم”.
و الى احترام الحياة الخاصة ، و الحق في الصورة، وعدم المس بالشرف.
مؤكدا على المنع من نشر الاتهامات الكاذبة والسب أو القذف.
موضحا في الميثاق على انه ” لا يقبل ممارسة التشهير ونشر و الاشاعات”.
وحمل الميثاق المفرج عنه من الأمانة العامة للحكومة، بندا مهما لمواجهة ما أسماه “البذاءة والشعوذة”.
و مواجهة الإنتشار الواسع لفيديوهات المشعوذين والرقاة وشخصيات تدعي العلاج بالطاقات.
و شدد الميثاق على أنه ” لا يمكن ترويج البذاءة والمصطلحات الساقطة ونشر وبت تعابير و صور الخلاعة”.
كما لا يجب الترويج للخرافة والتشجيع على استعمال الشعوذة بكل أشكالها”.
ونبه الميثاق الى الحرص على قرينة البراءة.
مشددا على انه ” لا يقبل تقديم المشتبه بهم أو المتهمين كجناة”.
و ” يمنع نشر أسماء وصور ضحايا الجرائم الجنسية”، و احترام صورة المرأة ومواجهة الصور التمييزية أو الحاطة من الكرامة”.
و دعا الى الحرص على حق” التصحيح والرد”، و ” الحق في النسيان”.
وشدد الميثاق على نشر القرارات التأديبية للمجلس الوطني للصحافة.
و دعا الميثاق الى الاستقلالية والحياد، والتفريق بين الصحافة والاعلانات التجارية.
والمنع من المشاركة في القيام في حملات الاعلانات التجارية.
موضحا أن حالة التنافي تكمنت في أنه ” لا يجب الخلط بين مهمة الصحافي ومندوب الاعلانات التجارية”.
وحذر الميثاق الجديد، من عمليات الابتزاز والرشوة.
ونبه الى قبول أو طلب الرشاوي أو الابتزاز أو استلام منافع نقدية وعلنية قصد التأثير على الواجبات المهنية للصحافي.
مشددا على أن ذلك يعد خرقا لشرف المهنة”.
داعيا الى الحفاظ على صورة الصحافي، و تجنب الصحافي القيام بأي عمل مشين يمس بمصداقيته او استقلاليته وبصورة المهنة.
و شدد على أهمية التعاقد والكرامة، وأنه من حق الصحافي التمتع بشروط تعاقد كريمة داخل مؤسسته”.
وحمل الميثاق في طياته فصل “الأخبار الكاذبة والتضليل”.
موضحا أن ” الاختلاق والتضليل ونشر الأخبار الكاذبة أو فبركة الصور و الفيديوهات.
و الافتراء أو التحايل على المتلقي في الصحافة و المواقع الالكترونية، يعد خرقا لأحكام الميثاق”.
ونبه الميثاق الى خطورة أفعال “تزوير المعطيات”.
و الالتزام بالنزاهة في الاعلان عن معطياتها الموجهة لشركائها وللجمهور.
مؤكدا أن ” حرية الرأي لا يمكن تقييدها بأي شكل من الأشكال” .
معتبرا أن ” مصادر الأخبار تشملها السرية الا ما يفرض القانون توضيحه.
و دعا الميثاق الى تجنب اللجوء للطرق والوسائل غير الشريفة للوصول الى المعلومات والأخبار”.