“نجاح الطائرة بدون طيار SpyX في استهداف سيارة معدلة للقوات المسلحة الملكية في المغرب”

وفقًا لصانعها، الفرع المملوك لمجموعة Israeli Aerospace Industries (IAI)، تم تصميم هذه الطائرة بدون طيار الجوي من نوع “الذخيرة” لتمكين القوات العسكرية من توسيع قدراتها التكتيكية، بفضل مدى تشغيلي يبلغ 50 كيلومترًا، ومدة مهمة تبلغ 1.5 ساعة، وهجوم موجه بصورة ذاتية بالكهرباء والبصرية، وتأثير فعّال على الهدف، وتكامل وثيق مع عائلة طائرات الاستطلاع والاستطلاع عمودي الإقلاع والهبوط (VTOL) التابعة لشركة BlueBird.

تُعتبر هذه التقنية، التي وصفت بأنها “ثورية”، خطوة مهمة في تطور أنظمة الطائرات بدون طيار (UAV)، وتفتح عصرًا جديدًا من الدقة والفاعلية على ساحة المعركة، وفقًا لشركة BlueBird.

تُعتبر طائرة SpyX طائرة بدون طيار كهربائية قابلة للتصرف مصممة للمهام التجسسية والضرب، مما يتيح للفرق التكتيكية كشف الأهداف وتأكيد وضرب الأهداف بشكل عضوي على مسافات تصل إلى 50 كيلومترًا.

لزيادة قدراتها في كشف الأهداف، يتم دمج طائرة SpyX مع حمولة ذات مستشعرين مستقرة مثبتة في الأسفل من الجهاز، بالإضافة إلى متتبع فيديو متقدم، مما يسمح بتنفيذ هجمات ذاتية ودقيقة بالكهرباء والبصرية على الهدف، حسبما جاء في بيان الشركة الإسرائيلية.

وقد اقتنى المغرب بالفعل طائرات ThunderB-VTOL. وقد تم نشرها من قبل المورد في فبراير الماضي، كما أشرنا. ليست هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها المغرب طائرات BlueBird: في القنيطرة، خلال التمرين المغربي الأمريكي لإدارة الكوارث Maroc Mantlet 2022، تم عرض نسخة من WanderB.

ويذكر أنه تم تأكيد الطلب الثابت على 150 طائرة WanderB و ThunderB VTOL التي صممتها الفرع المملوك لشركة تصنيع الطائرات الإسرائيلية Israeli Aerospace Industries، وفقًا للصحافة الأجنبية المتخصصة، مما يؤكد نية المملكة في تجهيز نفسها بهذه المعدات العسكرية كما أعلنت منذ عام 2021.

وفي خطوة غير عادية ووفقًا لسلسلة من الاتفاقيات الدفاعية المبرمة بين الرباط وتل أبيب، كان من المفترض أن تتم جزءًا من إنتاج الطائرات بما في ذلك النوع الذي لم يتم تحديده بعد في المغرب، مما يمثل الجنين الأول لهذا التعاون العسكري الصناعي المعلن، والذي تم ذكره في عرض مشروع قانون المالية لعام 2023.